28-أغسطس-2024
أزهر مسروجة

المطارد أزهر المسروجة

طالبت مجموعة من المقاومين في مدينة نابلس الأجهزة الأمنية بإطلاق سراح المطارد للاحتلال أزهر مسروجة، الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية بعد أن أصابته بالرصاص مساء أمس الثلاثاء.

الأجهزة الأمنية، اعتقلت المطارد أزهر المسروجة من البلدة القديمة في نابلس، بعد إطلاق النار عليه

وحسب المعلومات المتوفرة من المصادر المحلية في نابلس، فإن مجموعة من عناصر الأمن الملثمين اعترضت طريق مسروجة في البلدة القديمة من مدينة نابلس، وعندما حاول الهرب منهم أطلقوا عليه الرصاص الحي وأصابوه واعتقلوه.

ومن غير المعروف حتى الآن الوضع الصحي لمسروجة.

شاهين

وبعد اعتقال الوقائي للمطارد "أزهر" خرج أحد المطلوبين لقوات الاحتلال وهو عبد الحكيم شاهين من البلدة القديمة في نابلس، وذلك عبر صفحته في فيسبوك يقول فيه إنه "بريء من السلطة" في حال استشهد، ومن غير المعلوم إن كان يتواجد مع "أزهر" لحظة إطلاق النار عليه واعتقاله.

وتلا أحد المقاومين المسلحين بيانًا بين مجموعة من المقاومين في البلدة القديمة في نابلس بعد منتصف ليل الأربعاء، طالب فيه الأمن الفلسطيني بإطلاق سراح المطاردين حقنًا للدماء. وجاء في البيان:" المقاومة حق مشروع في كل الأديان والمواثيق".

وتابع: "خلاصة القول ما السبب الذي يدعو الأجهزة الأمنية لاعتقال أحد المطلوبين للاحتلال دون وجه حق، شاب في مقتبل العمر لم يحتمل رؤية الظلم على أبناء شعبه فامتشق البندقية وبضع رصاصات ليقاوم الاحتلال ما استطاع، ونحن لا عداء لنا إلا مع الاحتلال".

وقال: "ديننا لا يسمح لنا بتوجيه السلاح نحو أبناء شعبنا، ويخرج مع ذلك من يشير ببندقيته إلى نفس وجهة الأحتلال".

واستمر في القول: "إن المساس بأحد المقاومين هو المساس بكل المقاومين، وعليه فإن المساس بالأخ أزهر مسروجة ومن قبله إسماعيل عوكل دون وجه حق مرفوض قطعًا".

وختم قائلًا: "وعليه نطالب الأجهزة الأمنية بإطلاق سراحهما حقنا للدماء، حتى لا تدخل الفتن، إن بنادقنا لم تتوقف ضد الاحتلال ما دامت أرواحنا في أجسادنا مهما تآمر المتآمرون أو تخاذل المتخاذلون".