15-ديسمبر-2022
سجن إسرائيلي

سجن إسرائيلي

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قالت الإذاعة العبرية العامة، الخميس، إن مصلحة السجون الإسرائيلية "شاباص"، وبعد عدوان "بزوغ الفجر" الأخير على قطاع غزة، خضعت للأسرى الفلسطينيين بعد تهديدهم باللجوء للإضراب عن الطعام، وتراجعت عن خطّة لإجراء تنقّلات داخل السجون.

عومير بارليف قال خلال اجتماع إنه "لا يمكن قبول وضع يملي فيه الأسرى الأنظمة والتعليمات داخل السجون"، لكنّه (بارليف) رأى أن التوقيت المقترح لتنفيذ خطة نقل الأسرى سيء جدًا، وقرر تأجيل تنفيذها" 

وبحسب الإذاعة فإن "خضوع مصلحة السجون الإسرائيلية جاء على نحو أضر بسياسة الردع الإسرائيلية، وأضعف السلطة الفلسطينية وعزز من قوة حركة حماس".

وتراجعت مصلحة السجون وفقًا للإذاعة العبرية، عن إجراء التنقلات في صفوف الأسرى خشية من الإضراب عن الطعام، وبالتالي اندلاع موجة تصعيد جديدة.

كما كشفت الإذاعة عن أنّ "قادة الأجهزة الأمنية" الإسرائيلية حذّروا قبل أربعة أشهر، وزير الأمن الداخلي عومير بارليف خلال جلسة تقييم موقف سرية، من أنّ إجراء التنقلات الواسعة للأسرى داخل السجون سيقود إلى إضراب عن الطعام ليس بمقدور "إسرائيل" احتواؤه، ومن شأنه إضعاف السلطة الفلسطينية، الأمر الذي تستغله حماس لصالحها، على حدِّ تعبيرها.

وقال بارليف في ذلك الاجتماع وفقًا للإذاعة "لا يمكن قبول وضع يملي فيه الأسرى الأنظمة والتعليمات داخل السجون"، لكنّه رأى أن التوقيت المقترح لتنفيذ خطة التنقلات سيء جدًا، وقرر تأجيل تنفيذها".

وعقّب جهاز "الشاباك" على النبأ بالقول: "الأجهزة الامنية تتعاون بشكل وثيق ومتواصل في كل الملفات". أما مصلحة السجون فقالت إنها لا تتطرق إلى مضامين جلسات سرية.

وأقر وزير الامن الداخلي المنتهية ولايته عومر بارليف، بصحة ما كشفته الإذاعة، مضيفًا أن "الأجهزة الأمنية امتنعت عن نقل أسرى أمنيين بين الأقسام المختلفة للسجون، خشية وقوع جولة تصعيد، والحديث يدور عن موضوع سرّي أجمعت عليه جميع الجهات المختصة".

وعقب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المقبل ايتمار بن غفير، بالقول "إن هذا الأمر يشجّع الإرهاب، والأجهزة الأمنية الإسرائيلية أظهرت ضعفًا ورضوخًا في مواجهة الأسرى الإرهابيين"، على حدّ وصفه.