الترا فلسطين | فريق التحرير
كشف التلفزيون الإسرائيلي "كان"، اليوم الاثنين، النقاب عن نية الإدارة الأمريكية فرض المزيد من العقوبات على المستوطنين التي قد تشمل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير .
وقالت القناة إن هناك خطوة أخرى للولايات المتحدة الأميركية ضد "إسرائيل"، إضافة إلى قرارها نهاية الأسبوع الماضي اعتبار المستوطنات مخالفة للقانون الدولي.
وأشارت القناة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنيكن أعلن، في نهاية الأسبوع، أن المستوطنات تناقض القانون الدولي، وذلك ردًا على القرار الإسرائيلي لبناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية.
وكشف المراسل السياسي للقناة أن الإدارة الأميركية تدرس عقوبات إضافية على مستوطنين مرتبطين بنشاطات عنيفة ضد فلسطينيين، علمًا أن الأميركيين فرضوا قبل أسابيع عقوبات على أربعة مستوطنين.
وأضاف المراسل السياسي أن الإدارة الأمريكية تدرس هذه المرة نوعًا من التصعيد، كون بن غفير أو مسؤولين في محيطه قد يصبحون على قائمة العقوبات القادمة، وكان اسمه مطروحًا على الطاولة لكن الإدارة قررت عدم شمله في القائمة السابقة.
وقالت القناة إن الإدارة الأميركية تنتظر الذريعة الملائمة لفرض عقوبات على بن غفير، في تلميح لـ"إسرائيل" أن عمليات المستوطنين العنيفة ضد الفلسطينيين هو أمر "ليس بالإمكان التسليم به من جانب الإدارة، ويجب أن يتوقف".