أكد إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن إسرائيل تتعمد ارتكاب مجازر بحق الأطفال الفلسطينيين منذ بدء الهجوم على القطاع في 7 تشرين الأول\أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء من الأطفال تجاوز 16,480 طفلًا.
وفي تصريح لوكالة الأناضول التركية، أوضح الثوابتة أن من بين هؤلاء الشهداء 115 رضيعًا وُلدوا واستشهدوا خلال الحرب، منهم 53 ذكرًا و62 أنثى. وذكر أن الضحايا توزعوا على مختلف مناطق القطاع، حيث سجلت محافظة غزة العدد الأكبر.
أكثر من 17 ألف طفل فقدوا أحد والديهم أو كلاهما نتيجة الهجمات الإسرائيلية
كما أضاف الثوابتة أن 35 طفلًا استشهدوا بسبب الجوع وسوء التغذية منذ بداية الحرب، محذرًا من أن 3,500 طفل آخرين يواجهون خطر الموت نتيجة لنقص الغذاء والدواء في ظل القيود الإسرائيلية المستمرة.
وأشار الثوابتة إلى أن أكثر من 17 ألف طفل فقدوا أحد والديهم أو كلاهما نتيجة الهجمات الإسرائيلية، مؤكدًا أن قوات الاحتلال نفذت عمليات إعدام ميدانية للآباء والأمهات أمام أطفالهم، مما يزيد من حدة الأزمات النفسية التي يواجهها الأطفال في القطاع.
وقد حذرت منظمات حقوقية ودولية من التداعيات النفسية للحرب على الأطفال الفلسطينيين، في وقت تواصل فيه إسرائيل هجومها على غزة بدعم أميركي، متجاهلة قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية بوقف الهجمات وتحسين الوضع الإنساني المتدهور.
وقد أسفرت الحرب عن أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، مع استمرار معاناة آلاف المفقودين وسط دمار شامل ومجاعة قاتلة.
