زعمت الخارجية الأميركية، أنها دعت "إسرائيل" إلى وضع حد لعنف المستوطنين، بعد الهجوم على مدينة البيرة، فجر الإثنين، وهو الهجوم الذي لقي أيضًا انتقادًا من منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
جوزيب بوريل: المستوطنون العنيفون ينشرون الدمار، وحان الوقت لوقف العنف والتدمير الذي يقومون به في الضفة الغربية
وقالت الخارجية الأميركية، إنها تشعر بقلق بالغ حيال عنف المستوطنين في الضفة الغربية، الذي يتسبب في معاناة الفلسطينيين ويقوض السلام في المنطقة.
وأضافت، أن من المهم أن تقوم السلطات الإسرائيلية بردع عنف المستوطنين، وأنه يقع على عاتقها بذل كل ما في وسعها لتهدئة الوضع ومحاسبة جميع الجناة.
وزعمت الخارجية الأميركية، أنها أوضحت للسلطات الإسرائيلية أن عليها اتخاذ إجراءات من أجل وقف عنف المستوطنين.
من جانبه، قال جوزيب بوريل، إن الوضع في غزة والأراضي المحتلة (الضفة) يتدهور كل ساعة، مع معاناة لا تطاق للمدنيين، "فالمستوطنون العنيفون ينشرون الدمار، والمستشفيات محاصرة، وأنشطة الأونروا في خطر متزايد، ويبدو أن لا أحد قادرٌ أو راغب في وقف ذلك".
وأشار بوريل إلى حرق مركبات وإلحاق أضرار بشقق سكنية في الهجوم على البيرة. وأضاف، أن الاتحاد الأوروبي يُدين بشدة عنف المستوطنين المتطرفين، وكذلك توسيع المستوطنات غير القانونية. وتابع: "من واجب إسرائيل حماية جميع المدنيين ومحاسبة الجناة".
وواصل بوريل حديثه: "آن الأوان لوقف أعمال العنف والتدمير التي يقوم بها المستوطنون في الضفة الغربية، ووضع حد للاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية".
وكان مستوطنون هاجموا حيًا في المنطقة الصناعية بمدينة البيرة، في الساعات الأولى من فجر يوم الإثنين، ما أدى لاشتعال النيران في شقتين سكنيتين و18 مركبة، كما أطلقوا النار على سكان المنطقة الذين حاولوا التصدي للهجوم.