22-يونيو-2024
جندي إسرائيلي يطفئ حرائق تسببت بها صواريخ حزب الله على "كريات شمونة"

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أفادت هيئة البث العبرية، أمس الجمعة، أن الاحتلال يستعد للإعلان عن "هزيمة" كتائب القسّام في قطاع غزة، وذلك في وقت يعاني فيه جيش الاحتلال من صعوبات في تحقيق أهدافه المعلنة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ويأتي هذا بالتزامن مع إمكانية توسيع الاحتلال عملياته في لبنان، ورغم استمرار الفصائل الفلسطينية في تكثيف الهجمات ضد قوات الاحتلال. 

المتحدث باسم جيش الاحتلال أقر أنه لا يمكن القضاء على حماس

وتشير التقارير الإسرائيلية إلى هناك استعدادات لتوسيع الحملة العسكرية ضد حزب الله في جنوب لبنان، رغم اعتراف رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي بالإخفاق في تحقيق أهداف الحرب بما فيها إعادة الأسرى والقضاء على حماس. 

وأفادت الهيئة الإعلامية العبرية أن الخطوات العسكرية المستقبلية تتضمن استكمال عمليات التوغل والتفتيش داخل قطاع غزة، خاصة بعد انتهاء النشاط العسكري في مدينة رفح الجنوبية. 

وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية، دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن الخطط المستقبلية.

وكان جيش الاحتلال قد زعم، الأسبوع الماضي، أن الفصائل الفلسطينية في غزة "تعاني من تراجع في قدراتها العسكرية"، حيث وصف اثنتين من كتائب رفح التابعة لكتائب القسام بأنهما "على وشك الانهيار". في المقابل، وصف الكتائب الأخرى بأنها "كفؤتين" من الناحية العسكرية.

غير أن المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، أقر بأنه "لا توجد إمكانية حقيقية" لتدمير حماس بشكل كامل، معتبرًا أن الهدف يجب أن يكون تشكيل حكومة جديدة في القطاع لإضعاف قدراتها. ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تصريحات المتحدث العسكري الإسرائيلي، بالتأكيد على أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لتحقيق أهداف الحرب بما في ذلك تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس.