أطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح الناشط الإعلامي الشاب عبد الرحمن بطاح، المعروف بلقب "عبود بطاح"، بعد اختطافه مع عدد من الإعلاميين من محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، شمالي غزة فجر اليوم الجمعة.
ونشر عبود عبر حسابه على إنستغرام "ستوري" كتب فيها: "الحمد لله الذي نجانا".
وكان رئيس المرصد الأورومتوسطي، رامي عبده، قد كتب على حسابه في "إكس" أن "عبود" تعرّض للتنكيل بعد اختطافه، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، مما أثار مخاوف جدية على حياته. يُذكر أن "عبود بطاح" قد برز خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، إذ اكتسب شهرة واسعة بفضل تغطيته الصحفية التي اتسمت بالحس الفكاهي، رغم صغر سنه.
برز "عبود" في تغطيته للعدوان منذ بدايته في 7 تشرين الأول\أكتوبر 2023، وحقق شهرة كبيرة عبر مقاطع الفيديو التي يوثق فيها القصف الإسرائيلي بطريقة ساخرة، حيث يتابعه أكثر من مليوني شخص على حسابه في "إنستغرام"
كما أفادت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال اعتقلت غالبية الشباب المتواجدين في مستشفى كمال عدوان، حيث تقوم بالتحقيق معهم. ومن بين المعتقلين الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل علي بطاح وعبد الرحيم عبيد وإدريس أبو صفية.
جيش الاحتلال يختطف عبود بطاح من مستشفى كمال عدوان ويعرضه للتنكيل ثم يقتاده لجهة مجهولة، ومخاوف جدية على حياته. pic.twitter.com/9Q2FCcZQfO
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) October 25, 2024
برز "عبود" في تغطيته للعدوان منذ بدايته في 7 تشرين الأول\أكتوبر 2023، وحقق شهرة كبيرة عبر مقاطع الفيديو التي يوثق فيها القصف الإسرائيلي بطريقة ساخرة، حيث يتابعه أكثر من مليوني شخص على حسابه في "إنستغرام".
تتزامن هذه الحادثة مع استمرار عمليات التهجير القسري التي تمارسها قوات الاحتلال، حيث تمتد من مخيم جباليا إلى مناطق واسعة في مدينة بيت لاهيا، وسط مجازر ترتكبها بمراكز الإيواء، بالإضافة إلى حملة اعتقالات تطال النازحين.