الترا فلسطين | فريق التحرير
ارتقى الطفل آدم عصام شاكر عياد، فجر اليوم الثلاثاء، بعد إصابته برصاص جنود الاحتلال أثناء اقتحامهم مخيم الدهيشة في بيت لحم.
جاء في الورقة/ الوصيّة التي عُثر عليها في جيبه: "أنا كان نفسي أشياء كثير أعملها، بس احنا ببلد مستحيل تحقق حلمك فيها. وأنا مبسوط كثير إنه ربنا حققلي حلم من أحلامي وهو الشهادة"
وأكدت وزارة الصحة ارتقاء الطفل آدم عياد، وقالت إنه أصيب برصاصة في الصدر.
ونعت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم الشهيد الطفل آدم عياد، وأعلنت عن إضراب شامل يُستثنى منه تقديم طلبة المدارس والجامعات لامتحاناتهم.
وأشارت إلى أن سيتم تشييع جثمان الشهيد اعتبارًا من العاشرة والنصف صباحًا من مستشفى بيت جالا الحكومي، إلى مخيم الدهيشة، ومن ثم إلى مسجد المخيم الرئيس، ومن هناك إلى مقبرة الشهداء.
وقال صحافيون إنه عُثر في جيب الشهيد الطفل آدم عياد على ورقة كتب فيها وصيّته، وجاء فيها: "أنا كان نفسي أشياء كثير أعملها، بس احنا ببلد مستحيل تحقق حلمك فيها. وأنا مبسوط كثير إنه ربنا حققلي حلم من أحلامي وهو الشهادة".
ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين "رفيقها الشبل آدم عصام عيّاد"، وقالت إنه "ينتمي لأسرةٍ جبهاويّةٍ مناضلة، وكان دائمًا يتقدّم الصفوف في الدفاع عن ثرى المخيم، وصباح اليوم تمكّن من إلقاء زجاجةٍ حارقة "مولوتوف" على قوات الاحتلال قبل أن يرتقي شهيدًا برصاص قنّاصٍ".
وأكَّدت الجبهة الشعبية، أنّ "ما جاء في وصيّة الشهيد عيّاد هو خير دليلٍ على صوابيّة الخيارات التي يتخذها ثوّار شعبنا في مقاومة الاحتلال بشتّى الأشكال والطرق، داعيةً إلى مشاركةٍ واسعة في تشييع الشهيد عيّاد اليوم في المُخيّم".
وبارتقاء الشهيد آدم عياد اليوم، يكون الاحتلال قتل منذ بداية العام 2023، ثلاثة شهداء، اثنان منهم استشهدا فجر أمس في كفر دان بجنين، وهما محمد سامر حوشية (22 عامًا)، وفؤاد محمد عابد (25 عامًا).