08-فبراير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد اتحاد البرلمانات العربية رفضه لكافة أشكال التطبيع العربي مع "إسرائيل"، مشددًا على التمسك بالمبادرة العربية للسلام، وذلك في بيانه الختامي الذي أصدره في الاجتماع الطارئ الذي عقده، اليوم، في العاصمة الأردنية عمّان.

وقال البيان: "يتمسك المجتمعون بموقف المتخذ في أعمال الـ29 المجتمع في عمان 2019، رفض أشكال التطبيع (..) وبمرجعيات القرارات الأممية والمبادرة العربية للسلام في 2002 التي مثلت توافقًا عربيًا".

ودعا البيان إلى المصالحة الفلسطينية لتشكيل جبهة ضد من يحاول النيل بفلسطين، مؤكدًا أن المساس بالقدس والاعتراف بها عاصمة موحدة للاحتلال "تصعيدٌ خطيرٌ يهدد أمن المنطقة ويهدد بافتعال حرب دينية تكون إسرائيل طرفًا أساسيًا فيها".

كما أكد البيان أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس "حقٌ تاريخيٌ ضمنع اعتراف العالم به"، مضيفًا أن العبث بذلك "مدان بموجب القرارات الشرعية الدولية".

وخلال الاجتماع، تحدث رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون مطالبًا العرب بمضاعفة الدعم المادي والسياسي والبرلماني للشعب الفلسطيني، لتعزيز صموده على أراضي وإفشال "صفقة القرن".  

ودعا إلى اتخاذ القرارات الكفيلة بحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن ما اقترحته "صفقة القرن" مرفوض جملة وتفصيلاً، وخطرها لا يقتصر على فلسطين بل يطال كل الأمة العربية.

كما طالب في كلمته التي القاها اليوم امام رؤساء البرلمانات العربية الذين اجتمعوا بشكل طارئ بطلب من فلسطين وبدعوة من رئيس الاتحاد البرلماني العربي عاطف الطراونة، باتخاذ القرارات الكفيلة بحماية حقوق شعبنا، وإيصال رسالة قوية للإدارة الامريكية والاحتلال بالرفض العربي المطلق لهذه الصفقة، ومواجهة أية خطط أو مشاريع صفقات للمس بالحقوق الفلسطينية.

وأكد الزعنون، أن الشعب الفلسطيني وقيادته تعرضوا وسيتعرضون في الأيام المقبلة للمزيد من الابتزاز والضغوط والحصار المالي كوسيلة لفرض ما ورد في هذه الصفقة المشؤومة، مطالبًا اتحاد البرلمانات العربي بالتحرك مع الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، وحثها على رفض "صفقة القرن" كمرجعية للسلام.


 

دلالات: