أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الثلاثاء، قرارًا يؤكد على حقّ الشعب الفلسطينيّ في تقرير مصيره، ورفض أي تعديلات على حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967.

معركة القدس تنتقل من مجلس الأمن للجمعية العامة، والأخيرة تصوّت على قرار لصالح فلسطين

وأيّدت 176 دولة القرار، بينما اعترضته الولايات المتحدة وإسرائيل وكندا، وتحفّظت عليه سبع دول.

وثمّن وزير الخارجيّة رياض المالكي القرار الذي قال إنّه يؤكد مجددًا على الإجماع الدولي في دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض القرار الأمريكي الأخير بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

التصويت جاء بعد يوم من استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار طرحته مصر للتصويت في مجلس الأمن، يرفض إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من الشهر الجاري الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ومن المقرر أن تصوّت الجمعة العامة للأمم المتحدة الخميس المقبل، على مشروع قرار يرفض اعتراف ترامل بالقدس عاصمة لإسرائيل بعد أن استخدمت واشنطن حق النقض ضدّه في مجلس الأمن.

وطلب اليمن وتركيا عقد الجلسة الطارئة للجمعية العامة التي تضم 193 دولة باسم كتلة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وقال سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن "الجمعية العامة ستقول وبدون خوف من الفيتو بأنّ المجموعة الدوليّة ترفض قبول موقف واشنطن الأحادي الجانب".