الترا فلسطين | فريق التحرير
توعدت فصائل فلسطينية، بالردّ على المجزرة الإسرائيلية في جنين ومخيمّها صباح اليوم الخميس، ما أدى لارتقاء 9 فلسطينيين بينهم سيدة.
صالح العاروري: إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من جرائم الاحتلال، وستبقى جنين والضفة بأهلها ومقاومتها عصيّة على الكسر
واعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن الفلسطينيين "أمام مرحلة أكثر ضراوة في المواجهة مع الاحتلال، مضيفًا: سنصل إلى نقطة احتدام واسع قد ينتج عنه حسم الصراع، وما هو قادم في الضفة المحتلة من مقاومة أكبر مما نراه".
من جهته، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري إنّ الاحتلال سيدفع ثمن المجزرة التي نفذها في جنين ومخيمها، وأن ردّ المقاومة لن يتأخر.
وشدد صالح العاروري في تصريح صحفي على أنّ إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من جرائم الاحتلال، وستبقى جنين والضفة بأهلها ومقاومتها عصيّة على الكسر، ولن يزيدها العدوان والاستهداف إلا قوة وإصرارًا على المواجهة، داعيًا المقاومة لـ "الرد على العدو، والاشتباك معه بكل الوسائل المتاحة".
أمّا حركة الجهاد الإسلامي، فاعتبرت أن صمود وبسالة المقاومة في مخيم جنين، دلالة واضحة على التمسّك بالحق والدفاع عنه مهما بلغت التضحيات. وقال الناطق باسم الحركة طارق سلمي، إنّ "المقاومة جاهزة للمواجهة"، وأشاد بالوحدة الميدانية التي تشهدها ساحة المواجهة والاشتباك في مخيم جنين.
وأضاف أن حركته لن تدّخر جهدًا في إسناد جنين وكتيبتها.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن جنين "ستبقى شوكة في حلق العدو الصهيوني ووقود لإشعال الانتفاضة الشاملة". وأوضح محمود الراس عضو المكتب السياسي للجبهة، أن جريمة الاحتلال في جنين تتطلب من المقاومة أن "تجعل بؤر الإرهاب الصهيوني في مهداف فعلها المقاوم في كل مكان وزمان".
ونعى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، علي فيصل، شهداء مخيم جنين، وقال إن ما جرى "هو جريمة حرب وعدوان موصوف لحكومة الحرب الفاشية في إسرائيل والذي استهدف الأماكن السكنية والطواقم الصحفية والطبية".