أفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) بأنّ الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير ألغى نقاشًا كان مقررًا بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في مقر إقامته ببرلين.
انتقادات أثيرت في الأيام الأخيرة بسبب غياب أي صوت فلسطيني في اللقاء الذي كان سيحضره الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير
وواجه اللقاء الذي كان من المقرر أن يُعقد الخميس، في قصر "بيلفيو"، تحت عنوان "كيف نتحدث عن الحرب في الشرق الأوسط؟"، انتقادات بسبب عدم دعوة ممثلين فلسطينيين للمشاركة فيه.
وذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" أنّ انتقادات أثيرت في الأيام الأخيرة بسبب غياب أي صوت فلسطيني في اللقاء الذي كان سيحضره شتاينماير، ويلقي خلاله كلمة، ويجري نقاشًا حول القضية مع ثلاثة ضيوف هم ميرون ميندل، مدير مركز آن فرانك التعليمي، والصحفي تيلو يونج، وميلودي سوشاريفيتش الخبيرة في العلاقات الألمانية الإسرائيلية.
ولاحقًا، قرر الرئيس الألماني إلغاء الفعالية. وبرر المكتب الرئاسي قرار الإلغاء بالقول إنه "خلص إلى استنتاج أن الدائرة المستديرة التي كانت مقررة يوم الثاني من أيار/مايو لا تخدم هدف تعزيز السلام الاجتماعي في الوضع الحالي المتوتر. لذلك فإن الفعالية لن تعقد في نفس الوقت".