08-يوليو-2022
عباس وغانتس

الترا فلسطين | فريق التحرير

استقبل الرئيس محمود عباس، وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، مساء أمس الخميس، في لقاء ليس الأول من نوعه بين الرجلين في الشهور الأخيرة.

قال غانتس: تم الاتفاق على استمرار "التنسيق الأمني الوثيق"، وتجنب الإجراءات "التي من شأنها إضعاف الاستقرار"

وقال غانتس، إن الاجتماع "عُقد بروح طيبة وأجواء إيجابية"، مبينًا أنه تم الاتفاق على استمرار "التنسيق الأمني الوثيق"، وتجنب الإجراءات "التي من شأنها إضعاف الاستقرار".

من جانبه، قال رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، إن غانتس قدم التهنئة بعيد الأضحى، بينما الرئيس عباس أكد له "أهمية خلق أفق سياسي واحترام الاتفاقيات ووقف الإجراءات التي تؤدي لتدهور الأوضاع، وعلى أهمية تهيئة الأجواء قبل زيارة بايدن".

وسبق أن كشف موقع "واللا" أن الإدارة الأمريكية طلبت من حكومة الاحتلال الامتناع عن القيام بأي إجراءات تؤدي لاستفزاز الفلسطينيين، مثل هدم المنازل واقتحام مناطق أ في الضفة، حتى نهاية زيارة بايدن.

ويُنتظر أن يصل بايدن إلى فلسطين منتصف الشهر الجاري، حيث سيعقد لقاءات مع قادة الاحتلال، ومع قيادة السلطة الفلسطينية.

ويوم الخميس، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن بايدن سيطلب من حكومة الاحتلال منح السلطة الفلسطينية "تسهيلات"، ويُرجح أن يحظى هذا الطلب بالموافقة. في المقابل، ستطلب حكومة من الاحتلال الضغط على السلطة لزيادة نشاط أجهزتها الأمنية في مناطق أ من أجل "مكافحة الإرهاب"، والتخلي عن نية محاكمة جنود الاحتلال في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.