18-نوفمبر-2024
اعتقالات في مخيم الدهيشة

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، شملت اعتقالات ومصادرة ممتلكات وإغلاق طرق رئيسية وفرعية.  

في بلدة دورا جنوب الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة واعتقلت الشاب طارق جمال عمرو بعد مداهمة متجره، حيث استولت على أسمدة ومواد زراعية. 

اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة قرب بيت لحم، وداهمت معظم منازله وعبثت بمحتوياتها، واحتجزت أكثر من 30 مواطنًا لساعات

وأفادت مصادر محلية بأن الجنود عبثوا بمحتويات المتجر قبل انسحابهم. 

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الطبقة القريبة، وأغلقت مداخلها ومنعت المواطنين من التنقل، كما نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل وبلداتها وقراها، وأغلقت عددًا من الطرق بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.  

وفي شمال شرق القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنًا وزوجته من منزلهما في ضاحية السلام الواقعة بين مخيم شعفاط وبلدة عناتا، وذلك بعد مداهمة المنزل فجر اليوم الإثنين. ولم يتم الإعلان عن هوية المعتقلين أو وجهة اقتيادهما.  

جنوبًا، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة قرب بيت لحم، وداهمت معظم منازله وعبثت بمحتوياتها، واحتجزت أكثر من 30 مواطنًا لساعات، وفق ما أفادت به مصادر لوكالة "وفا". وأوضحت المصادر أن الاحتلال لم يعلن عن اعتقالات في المخيم حتى الآن.  

كما شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم تصعيدًا آخر، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت أثناء تمركزها في محيط الجامع الكبير ومنطقة البوابة. وأسفر ذلك عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. واعتقلت القوات شابين، عُرف من بينهما الشاب إبراهيم أيمن صبري، قبل أن تقتادهما إلى جهة مجهولة. وأكدت مصادر محلية أن البلدة تشهد اقتحامات متكررة تزيد من معاناة سكانها.  

وفي الرام شمال القدس، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة ليلاً، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع بكثافة، ما أثار حالة من الخوف بين الأهالي، دون تسجيل إصابات حتى إعداد هذا الخبر.  

إلى الشمال من رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال مساء الأحد بلدة سنجل، دون أن تُسجل مواجهات أو اعتقالات، وفق ما أفادت به مصادر أمنية.  

فيما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مخيم بلاطة في نابلس، شمالي الضفة الغربية، وسط اشتباكات ومواجهات عنيفة.