الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
عثرت السلطات في بريطانيا على امرأة ستينية ميّتة في شقتها بلندن منذ ثلاث سنوات. وعلى الرغم من أن جيرانها اشتكوا من وجود رائحة ووجود حشرات وديدان في المكان طوال عامين إلا أن الشرطة تجاهلت شكاويهم.
في عام 2019 اشتكى الجيران لأول مرة من وجود رائحة كريهة في البناية التي يسكنون بها، ولم يتم الاستجابة لهم
وقالت "الديلي ميل"، الإثنين، إنه في عام 2019 اشتكى الجيران لأول مرة من وجود رائحة كريهة في البناية التي يسكنون بها، ومع استمرار الاحتجاجات لأكثر من عامين أجبرت الشرطة أخيرًا على الدخول الأسبوع الماضي.
ونقلت الصحيفة عن عائشة سميث -من جيران المرأة- قولها إن رائحة دجاجة متعفنة ملأت الشقة لديها لأكثر من عامين، فيما احتج الجيران لسنتين، إلا أن قيود جائحة كورونا منعت صوتهم من الوصول.
وحين اشتكى السكان لأول مرة قيل لهم إن هناك مشكلة بالصرف الصحي في المنطقة السكنية وهذا ما يصدر هذه الرائحة، فيما أبلغوا أنه لا أحد سيخرج للتحقق أثناء الإغلاق -جائحة كورونا- لأنها لم تكن حالة طارئة.
وأفادت "ديلي ميل" بأن قلق السكان تزايد عندما بدأت رسائل الشقة تتراكم في صندوق بريدها، حيث يقول السكان إنها مدينة بإيجار بآلاف الجنيهات، إلا أن الشرطة قالت إن الكثير من الناس غادروا لندن أثناء الوباء ومن الممكن أن تكون في الخارج.
في النهاية، أمام الشكاوى الكثيرة وعلى مدار عامين من سكان المبنى المكون من 20 شقة، دخلت الشرطة البيت بالقوة، وعثرت على الهيكل العظمي للمرأة على الأريكة في شقتها المكونة من غرفة واحدة. صُدم ضباط الشرطة حين اكتشفوا وجود بالونات عيد ميلاد زهرية بالقرب من جسدها.
اقرأ/ي أيضًا: