أعلنت منظّمة بالستاين أكشن، أنّها قامت بـ"إحياء ذكرى مرور 107 أعوام على صدور وعد بلفور، من خلال أخذ منحوتتين للرئيس الإسرائيليّ الأوّل، حاييم وايزمان، من صندوق العرض الخاصّ بها في جامعة مانشستر".
وأضاف بيان المنظّمة المناصرة لفلسطين، قائلًا: "التقى آرثر جيمس بلفور، المعروف بمعاداته للساميّة، بالزعيم الصهيونيّ حاييم وايزمان في مانشستر، حيث كانا يعيشان آنذاك، في العقد الأوّل من القرن العشرين. وعلى مدار عدّة لقاءات، مارس وايزمان، الّذي وصف الفلسطينيّين بأنّهم ’صخور، وعقبات يجب إزالتها’، ضغوطًا على بلفور لمساعدة الاستعمار الصهيونيّ لفلسطين".
العمل من أجل فلسطين: شهدت النكبة قيام الميليشيات الصهيونيّة المدرّبة والمسلّحة من قبل البريطانيّين بطرد أكثر من 750 ألف فلسطينيّ إلى المنفى
واستمرّت البيان في القول: "في عام 1917، بعد مرور عام على تعيين بلفور وزيرًا للخارجيّة البريطانيّة، كتب وعد بلفور، الّذي وعد فيه بإنشاء ’وطن قوميّ لليهود في فلسطين’. وجاء التعهّد العلنيّ من جانب بريطانيا في شكل رسالة مؤرّخة 2 تشرين الثاني/نوفمبر 1917 إلى اللورد روتشيلد، وهو صديق مقرّب من وايزمان. وبالنيابة عن بريطانيا، وعد بلفور بالتنازل عن أرض فلسطين ـ وهو ما لم يكن له الحقّ في القيام به قطّ".
وواصل البيان، تغطية الحديث، بالقول: "بعد الوعد وحتّى النكبة عام 1948، قام الجنود البريطانيّون بقتل واعتقال واغتصاب الفلسطينيّين. وخلال فترة الانتداب الاستعماريّ، أدخل البريطانيّون هدم المنازل كعقاب جماعيّ لقمع المقاومة الفلسطينيّة، وأحرقوا العديد من القرى الأصليّة. خلال هذا الوقت، كان وايزمان رئيسًا للمنظّمة الصهيونيّة العالميّة".
BREAKING: Palestine Action abduct sculptures of Israel’s first president, Chaim Weizmann, from the University of Manchester.
Weizmann secured the Balfour Declaration, a British pledge written 107 years ago, which began the ethnic cleansing of Palestine by signing the land away. pic.twitter.com/a8urQciod5
— Palestine Action (@Pal_action) November 2, 2024
وتابع البيان: "شهدت النكبة قيام الميليشيات الصهيونيّة المدرّبة والمسلّحة من قبل البريطانيّين بطرد أكثر من 750 ألف فلسطينيّ إلى المنفى، وتدمير أكثر من 500 قرية واحتلال ما تبقّى منها. ونتيجة لهذا، أصبح حاييم وايزمان أوّل رئيس لإسرائيل".
وختم، بالقول: "لقد بلغت النكبة المستمرّة ذروتها بالإبادة الجماعيّة اليوم. فعلى مدى أكثر من عام، كان الفلسطينيّون في غزّة عرضة للقصف اليوميّ، وذبح عائلاتهم وتدمير منازلهم ومستشفياتهم ومدارسهم والبنية التحتيّة المدنيّة. وامتدّت حملة القصف الإسرائيليّة إلى استهداف المناطق المأهولة بالسكّان المدنيّين في لبنان. ومنذ إعلان بلفور وحتّى اليوم، تظلّ المملكة المتّحدة مشاركًا نشطًا في استعمار فلسطين وإبادتها واحتلالها".