الترا فلسطين | فريق التحرير
استهدفت منظمة "آكشن بالستاين"، و"إغلاق النظام" (shut the system)، عدة فروع تعود لبنك باركليز في كافة أنحاء بريطانيا.
وقام أعضاء المجموعة المناصرة لفلسطين والمجموعة الناشطة في شؤون المناخ والبيئة، بتحطيم نوافذ عدة فروع للمصرف البريطاني وإلقاء الطلاء الأحمر عليه.
الاحتجاج شمل 20 فرعًا لبنك باركليز في كافة أنحاء بريطانيا
وامتد الاحتجاج على فروع البنوك في لندن وبريستول ومانشستر. واستهدفت مجموعتا الاحتجاج "العمل الفلسطيني" و"أغلق النظام" 20 فرعًا من فروع باركليز، بما في ذلك خمسة على الأقل في لندن.
وقالت منظمة "العمل الفلسطيني/ آكشن بالستاين" إن المتظاهرين في إدنبره ألقوا حجارة تحمل أسماء الشهداء الفلسطينيين على فرع باركليز.
وشاركت المجموعة الاحتجاجية صورة لكيس من الحجارة، بعضها مطلي بأعلام فلسطين، بالإضافة إلى شعارات مثل "باركليز قاتل" و"من أجل ريم روح الروح".
BREAKING: Palestine Action and @shut_system target 20 Barclays branches across England and Scotland!
Our collaboration demanding divestment from Israel’s weapons trade and fossil fuels has left the bank shattered. pic.twitter.com/ZSUMf06tCy
— Palestine Action (@Pal_action) June 10, 2024
وقالت منظمة "آكشن بالستاين"، إن عناصر المنظمة حطموا نوافذ البنك من غلاسكو في اسكتلندا إلى برايتون في إنجلترا. وقالت شرطة لندن إنه تم القبض على ثلاثة رجال، تتراوح أعمارهم بين 34 و45 عامًا، هذا الصباح لصلتهم في الاحتجاج.
وقال متحدث باسم المنظمة: "يقوم بنك باركليز بتمويل الشركات الضارة في المناخ والإبادة الجماعية في فلسطين. وقد فشلت عقود من الحملات المهذبة وكتابة الرسائل والضغط على أعضاء البرلمان".
وأضاف "سنواصل تصعيد خطواتنا حتى يتوقف باركليز عن تمويل الإبادة الجماعية وتدمير المناخ". كما قام النشطاء بكتابة أسماء الفلسطينيين الذين سقطوا في حرب إسرائيل على غزة على جدران أحد فروع باركليز.
Actionists threw rocks marked with the names of Palestinian martyrs at Barclays in Edinburgh, investors in Israel’s largest weapons firm, Elbit Systems pic.twitter.com/XLz0ykSghG
— Palestine Action (@Pal_action) June 10, 2024
يشار إلى أنه في شهر كانون الثاني/يناير، قام نشطاء بالسيطرة على العديد من فروع البنك بينما كانوا يحملون أعلام فلسطين، بما في ذلك فرع في بيكهام.
وقد تم تعطيل الاجتماع السنوي للمساهمين في بنك باركليز، مع هتاف النشطاء "أيديكم ملطخة بالدماء" في شهر أيار/مايو، احتجاجًا على صلاته بالحرب على غزة.
بشكل منفصل، تم إطلاق حملة لحث الدوري الممتاز للسيدات في بريطانيا لإعادة النظر بشكل عاجل في صفقة الرعاية مع بنك باركليز.
#Barclays provided $190.5 billion to fossil fuel companies between 2016-2022. #FossilBanksNoThanks!
Their recent ‘commitments’ to phase out direct financing of fossil fuel companies are way off what’s needed.
The world can’t wait to #EndFossilFuels so we must #ShutTheSystem pic.twitter.com/ojcn4QS4Eo— shut_the_system (@shut_system) June 10, 2024
وقال متحدث باسم بنك باركليز: "نحن نقدم خدمات مالية حيوية للشركات العامة الأميركية والبريطانية والأوروبية التي تزود الناتو وحلفائه بالمنتجات الدفاعية. ولا يستثمر باركليز بشكل مباشر في هذه الشركات. إن قطاع الدفاع أساسي لأمننا القومي، وكانت حكومة المملكة المتحدة واضحة في أن دعم شركات الدفاع يتوافق مع الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة".
وأضاف: "إن القرارات المتعلقة بتنفيذ حظر الأسلحة على الدول الأخرى هي مهمة الحكومات المنتخبة المعنية. بينما ندعم الحق في الاحتجاج، فإننا نطلب من الناشطين أن يفعلوا ذلك بطريقة تحترم عملائنا وزملائنا وممتلكاتنا".
وفي وقت سابق، أعلنت جامعة سوانزي البريطانية نيتها سحب استثماراتها البالغة 5 ملايين جنيه إسترليني من بنك باركليز في غضون الشهرين القادمين.
واتخذت الجامعة قرارها، بعد اعتصام للطلبة استمر لمدة 28 يومًا في حرمها، رفضًا للحرب على قطاع غزة، واستثمار الجامعة في شركات تعتبر داعمة للاحتلال الإسرائيلي.