02-أغسطس-2024
أكثر من 39 ألفًا و480، استشهدوا منذ بدء الحرب

أكثر من 39 ألفًا و480، استشهدوا منذ بدء الحرب

واصل الاحتلال الإسرائيلي شنّ غاراته على مواقع متفرّقة في قطاع غزة ليل وفجر الجمعة، مخلّفًا شهداء وإصابات، بعد ساعات من مجزرة مروّعة استهدفت نازحين بمدرسة في الشجاعية.

غارات إسرائيليّة مستمرة في أنحاء قطاع غزة، وتوقّعات باتساع رقعة الحرب

وتأتي الغارات الإسرائيليّة المستمرّة بعد ساعات من تأكيد الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيليّ وجهاز والشاباك في بيان، عن اغتيال الصحفي إسماعيل الغول، بالزّعم أنه أحد عناصر النخبة في كتائب القسام، وأنّه شارك في هجمات 7 أكتوبر.

ومع اقتراب حرب الإبادة من الدّخول في شهرها العاشر، تتزايد التوقعات باتّساع رقعة الحرب بعد اغتيال إسرائيل للقيادي في حزب الله فؤاد شكر بضاحية بيروت الجنوبية، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية الذي سيُشيّع جثمانه اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، بعد تشييع جرى له أمس في طهران.

وواصل طيران الاحتلال تنفيذ غاراته فجر اليوم، إذ ارتقت طفلة جراء قصف منزل لعائلة السوافيري في حي الزيتون بمدينة غزة.

وقالت مصادر محليّة إنه جرى استهداف محيط شارع 8 جنوب حي الصبرة بمدينة غزة، وأطلقت آليّات الاحتلال النار تزامنًا مع القصف المدفعي. واستهدف القصف المدفعي أيضًا حي تل الهوا غرب المدينة.

ومساء أمس الخميس، انتشل الدفاع المدني 4 شهداء إثر قصف شقّة لعائلة "أبو هاشم" في شارع الجلاء شمال غرب مدينة غزة، ما أسفر عن عدّة إصابات بينها خطيرة.

وقال المتحدّث باسم الدفاع المدني فجر الجمعة، إن قصفًا إسرائيليًا استهدف منزلًا لعائلة "سعد" بمنطقة أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة دون وقوع إصابات.

وأفاد باستشهاد سيدة وإصابة آخرين نتيجة قصف منزل لعائلة الأغا في السطر الغربي لمحافظة خانيونس. كما أصيب عدد من المواطنين في قصف منزل "ابو جزر" بمحيط الجامعة الإسلامية في منطقة معن شرقي خانيونس.

كما استهدف القصف المدفعي غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ونهار الخميس جدد جيش الاحتلال وجهاز الشاباك التأكيد على أنّهما حصلا على معلومات استخباراتية موثوقة باغتيال محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام. وبحسب البيان المشترك، فقد قُتل الضيف في القصف على خانيونس يوم 13 تموز/يوليو، وقُتل معه قائد لواء خانيونس رافع سلامة، وفقًا للادّعاء الإسرائيلي.

وعقّب القيادي في حماس عزت الرشق على ذلك بالقول إنّ "تأكيد أو نفي استشهاد أيّ من قيادات القسام، هو شأن قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة، ومالم تعلن أي منهما، فلا يمكن تأكيد أي خبر من الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام أو  من قبل أي أطراف أخرى".

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، نشر مع مرور 300 يوم من الحرب، حصيلة محدّثة لأبرز من أسفرت عن حرب الإبادة الإسرائيلية، وقال إنّ أكثر من 39 ألفًا و480، استشهدوا منذ بدء الحرب، منهم 27 ألفًا من الأطفال والنساء، إضافة لنحو 92 ألف جريح.