12-سبتمبر-2024
وصف متحدث ألماني رسمي، المجزرة الإسرائيلية في مدرسة التابعين في مدينة غزة، باعتبارها "دفاعًا عن النفس"، رغم سقوط حوالي 100 فلسطيني في المجزرة، وإدانة واسعة لها.

استشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون بجروح فجر اليوم الخميس، جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة، شمل مدينة رفح ومخيم جباليا وحي الزيتون.

وفي مدينة رفح، استشهد 3 مواطنين إثر استهداف الاحتلال لمنطقة خربة العدس الواقعة شمال المدينة. وفي مخيم جباليا، استشهد 3 آخرون وأصيب عدد من المواطنين، عقب قصف منزل لعائلة صيام في منطقة الفاخورة بالمخيم، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى كمال عدوان لتلقي العلاج.

كما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن استشهاد 6 من موظفيها في غارتين جويتين استهدفتا مدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط القطاع يوم أمس الأربعاء. وذكرت الأونروا أن هذه المدرسة التي تؤوي حوالي 12 ألف نازح، معظمهم من النساء والأطفال، تعرضت للقصف خمس مرات منذ بدء العدوان. وأوضحت الوكالة أن من بين الشهداء مدير ملجأ الأونروا وعدد من العاملين الذين كانوا يقدمون المساعدة للنازحين.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن غضبه الشديد إزاء عدم المساءلة عن استهداف موظفي الأمم المتحدة في غزة، واصفًا ما يحدث بأنه "غير مقبول تمامًا". وأضاف أن الانتهاكات المتكررة للقانون الإنساني الدولي يجب أن تتوقف فورًا. كما أكد المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، أن موقع مدرسة الجاعوني كان منسقًا مسبقًا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي حي الزيتون جنوب مدينة غزة، استشهد مواطنان وأصيب آخرون بعد قصف شارع كشكو بالحي. وواصل الاحتلال استهداف المباني السكنية في مخيم البريج وسط القطاع، حيث تم تدمير عدة مبانٍ، فيما تعرّض حي الصبرة جنوب مدينة غزة للقصف المدفعي، وتحديدًا محيط ديوان أبو شريعة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، في بيان له الأربعاء، عن تنفيذ ضربة استهدفت مركز قيادة وسيطرة في النصيرات، زاعمًا أن حماس كانت تديره.

في اليوم نفسه، استشهد 18 فلسطينيًا جراء قصف مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا، بينهم موظفون في الوكالة، وفقًا لبيانات صادرة عن السلطات في غزة. كما أسفر القصف عن إصابة 44 شخصًا آخرين.

كما استشهد 4 مواطنين، بينهم طفلة وامرأة، نتيجة غارة استهدفت شقة سكنية في حي التفاح شرق مدينة غزة. وفي حي الزيتون، استشهد 5 مواطنين، بينهم طفلان، بعد استهداف منزل، وتم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج. 

منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ارتفع عدد الشهداء إلى 41,020، أغلبهم من الأطفال والنساء، بينما أصيب 94,925 آخرون. وتواجه فرق الإنقاذ تحديات كبيرة في الوصول إلى الضحايا الذين لا يزالون تحت الأنقاض أو في الشوارع.