30-أكتوبر-2024
مشروع بيت لاهيا

قال الدفاع المدني، اليوم الأربعاء، إن 18 شخصًا استشهدوا في استهدافات الاحتلال في بيت لاهيا شمال قطاع غزة منذ الليلة، وذلك مع استمرار جرائم الاحتلال المستمرة في حرب الإبادة.

فيما أعلنت بلدية بيت لاهيا في شمال قطاع غزة عن تحول المدينة إلى "منطقة منكوبة" بسبب القصف المستمر والحصار الإسرائيلي، ووجّهت نداءً عاجلًا لوقف حرب الإبادة التي تشهدها المدينة وعموم المنطقة الشمالية من القطاع.

اعترف جيش الاحتلال في بيان على تليغرام، أن طائراته قصفت مواقع في منطقة خانيونس

وأكدت البلدية في بيان لها أن المدينة تعاني من انقطاع تام في إمدادات الطعام والمياه، مع توقف الخدمات الطبية والاتصالات. وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الطبية والغذائية، بالإضافة إلى توفير الوقود اللازم لمعدات الإغاثة والدفاع المدني.

وأشارت وسائل إعلام فلسطينية بتواصل القصف الإسرائيلي المكثّف على مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا. كما قصف الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، ما أدى إلى إصابات عديدة بين المدنيين. 

فيما أكدت مصادر صحفية استشهاد 4 فلسطينيين، بينهم طفلة وامرأتان، وأصيب آخرون بجراح، إثر غارة جوية شنّتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت منزلًا لعائلة فلسطينية في منطقة الشيخ ناصر شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة. وخلّف الهجوم دمارًا واسعًا في المنازل المجاورة وسط استمرار الهجمات الإسرائيلية المكثفة على أحياء مختلفة بالقطاع.

كما أفادت وكالة الأناضول باستشهاد 3 فلسطينيين، معظمهم من الأطفال، وإصابة عدد من المدنيين جرّاء قصف استهدف خيمة للنازحين في مدينة دير البلح بوسط القطاع. 

واعترف جيش الاحتلال في بيان على تليغرام، أن طائراته قصفت مواقع في منطقة خانيونس زاعمًا أن الهجمات استهدفت "عناصر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي". وادعى البيان أن الضربات جرت مع اتخاذ "خطوات للتقليل من خطر إصابة المدنيين"، مثل استخدام ذخائر دقيقة، والمراقبة الجوية، والاستخبارات الإضافية، وفق مزاعم الجيش الإسرائيلي.