11-نوفمبر-2024
عدوان جديد على النصيرات.jpg

(Getty)

في يوم الحرب الـ402، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق شمال وغرب مخيم النصيرات، وتحديدًا منطقة تبة النويري، بعد ليلة من القصف الجوي والمدفعي على المنطقة.

وفي ساعات صباح اليوم، نفذ جيش الاحتلال عملية توغل بري في منطقة غرب النصيرات، أدت حتى الآن إلى استشهاد سيدة مسنة، وإصابة 10 أشخاص، ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما تفيد مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال يمنع الطواقم الطبية من الوصول إلى مكان التوغل، حيث يوجَد عدة شهداء في الطرقات.

قوات الاحتلال تتمركز حاليًا في غرب النصيرات، وتحديدًا في موقع دحلان ومحيط منازل أبو صقر ومنطقة النويري، مع وجود عمليات تجريف بالمنطقة

ووفق المصادر المحلية، فإن عملية التوغل الإسرائيلية مستمرة، وسط تحليق للمروحيات وإطلاق نيران تجاه المناطق الغربية من النصيرات، وخيام العائلات النازحة.

وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال تتمركز حاليًا، في موقع دحلان ومحيط منازل أبو صقر ومنطقة النويري، مع وجود عمليات تجريف بالمنطقة.

وفي السياق نفسه، ناشدت عائلة عبد الرحمن الخالدي الصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية، بالوصول إلى منزل العائلة في محيط تبة النويري غرب مخيم النصيرات، بعد قصف المنزل ليلة أمس، ووجود 3 أشخاص تحت الأنقاض.

وأفادت مصادر، بأن طائرات كواد كابتر تلقي القنابل على مجموعة من المواطنين كانوا يجمعون الحطب محيط مسجد الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما استشهد الصحفي محمد خريس وزوجته في قصف الاحتلال على خيمة في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات.

وفي شمال القطاع، أفاد مراسل التلفزيون العربي، باستمرار القصف الإسرائيلي على مناطق مشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا ومحيطهما شمالي قطاع غزة.

كما ذكر وجود جرحى جراء إلقاء قنابل من طائرة مسيّرة على مواطنين في منطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة. ويواصل جيش الاحتلال، عملية نسف المربعات السكنية في مخيم جباليا.

وطوال ساعات الليل، أطلق جيش الاحتلال النيران على المناطق الجنوبية من أحياء الزيتون والصبرة جنوبي مدينة غزة. كما نفذ غارة على منزل لعائلة دلول خلف مسجد صلاح الدين الأيوبي شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وفي سياق آخر، قال الدفاع المدني في غزة للتلفزيون العربي: "نطالب بالسماح لطواقمنا بإعادة العمل شمالي القطاع لإنقاذ ما يمكن من المواطنين"، يأتي ذلك مع مرور أكثر من 20 يومًا على توقف عمل الهيئة المدنية.

وعلى صعيد مواجهة الاحتلال، أكدت كتائب القسام الاشتباك مع قوة إسرائيلية راجلة، في منطقة البركة غرب بيت لاهيا شمال القطاع.

كما ذكرت كتائب القسام، استهداف قوة إسرائيلية من 15 جنديًا، بالقذائف والأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية و"الإجهاز عليهم من المسافة صفر"، غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمال القطاع.

وأشارت كتائب القسام إلى استهداف ناقلتي جند بقذيفتي "الياسين 105" و"تاندوم" واستهداف جرافة عسكرية بعبوة "رعدية" قرب مسجد الشهيد عماد عقل وسط مخيم جباليا شمال القطاع.

وعلى صعيد القصف، أشارت إلى أنها بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، قصفت قوات الاحتلال في محور "نتساريم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل، بالإضافة إلى قصف داخل موقع الرشيد للقيادة والسيطرة بعدد من صواريخ رجوم وقذائف الهاون من العيار الثقيل.

بدورها، قالت سرايا القدس، إنها بـ"الاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين قصفت بقذائف الهاون مركز قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني داخل الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا".