أصدرت الفصائل في قطاع غزة، السبت، بيانًا مشتركًا، في ذكرى معركة "طوفان الأقصى"، أكّدت فيه على أنّ أيّ أفكار ومحاولات لخلق إدارة بديلة خارج الإجماع الوطني سيتم معاملتها معاملة الاحتلال.
الفصائل بغزة: أيّ أفكار ومحاولات لخلق إدارة بديلة خارج الإجماع الوطني سنعاملها معاملة الاحتلال، ولا اتفاق ولا صفقة إلا بوقف العدوان والانسحاب الكامل من القطاع، وفتح المعابر
وقالت الفصائل التي عقدت اليوم السبت، اجتماعًا وصفته بالوطني والمهم، في "الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى والعبور المقدس في السابع من أكتوبر المجيد، وفي ظل حرب الإبادة الجماعية"، إنه لا اتفاق ولا صفقة إلا بوقف العدوان والانسحاب الإسرائيليّ الكامل من قطاع غزة وفتح المعابر.
وجاء في بيان الفصائل أن الاحتلال ما يزال يمارس في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني أبشع صور القتل والتجويع والتهجير والتدمير الممنهج لكل مناحي الحياة في غزة، ويواصل الاستيطان والاقتحامات المتواصلة والاغتيالات الميدانية وعربدة المستوطنين في الضفة المحتلة، ويستمر في تهويد القدس وإنهاء الوجود الفلسطيني، كما يقوم بتغيير الواقع الديني والجغرافي للمسجد الأقصى المبارك عبر الاقتحامات والسيطرة الزمانية والمكانية ودعوات قادة الاحتلال بإقامة كنيس يهودي فيه، وممارسة التمييز العنصري على شعبنا في الداخل الفلسطيني المحتل، والتعذيب والسلوك الفاشي ضد الأسرى في السجون.
وقالت الفصائل إن الشعب الفلسطيني ومقاومته أفشلا بصمودهما مخططات الاحتلال ومشاريعه التصفوية، وأضافت أن معركة طوفان الأقصى أحدثت تحولًا استراتيجيًا في الصراع مع الاحتلال وكشفت حقيقته للعالم، كما أنها جاءت في السياق الطبيعي للرد على جرائمه.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد صاحب الحق في تقرير المصير لليوم التالي للحرب، وهذه القضية تُناقَش فقط على الطاولة الفلسطينية، وأي أفكار ومحاولات لخلق إدارة بديلة خارج الإجماع الوطني وقرار الشعب الفلسطيني ستُعامل معاملة الاحتلال.
كما أكدت أنه لا اتفاق ولا صفقة إلا بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر، وكسر الحصار، وإعادة الاعمار، وتحقيق صفقة تبادل أسرى جادة.
ودعت الفصائل لعقد حوار وطني جامع استكمالًا لمخرجات اجتماعات موسكو وبكين.