أعلنت شرطة الاحتلال، اليوم الأحد، أنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص يُشتبه بتورطهم في إطلاق قنبلتين ضوئيتين مساء السبت باتجاه منزل رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا. وأوضحت الشرطة في بيانها أن القنبلتين سقطتا في حديقة المنزل دون أن تُسفرا عن أضرار أو إصابات، مشيرة إلى أن نتنياهو وأفراد أسرته لم يكونوا متواجدين في المنزل وقت وقوع الحادثة.
وقال الإعلام الإسرائيلي إن أحد المشتبه بهم عميد في الاحتياط في جيش الاحتلال وناشط في حركة الاحتجاج ضد نتنياهو في السنوات الأخيرة، وذلك قبل الإعلان عن حظر النشر فيما يخص القضية.
ندد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ بالحادث واعتبره "خطيرًا للغاية". وقال في منشور على منصة "إكس": "إطلاق قنابل ضوئية بالقرب من منزل رئيس الوزراء حادثة خطيرة وغير مقبولة"
ووصف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس الحادثة بأنها "تجاوزت كل الخطوط الحمراء"، مشيرًا إلى خطورة تعرّض رئيس الحكومة لتهديدات داخلية بجانب المخاطر الخارجية التي تمثلها إيران ووكلاؤها. وفي منشور له على منصة "إكس"، دعا كاتس الأجهزة الأمنية والقضائية إلى اتخاذ تدابير صارمة ضد المسؤولين عن الحادثة لوقف هذه التهديدات.
في سياق متصل، ندد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ بالحادث واعتبره "خطيرًا للغاية". وقال في منشور على منصة "إكس": "إطلاق قنابل ضوئية بالقرب من منزل رئيس الوزراء حادثة خطيرة وغير مقبولة". وأضاف أنه أجرى اتصالاً برئيس جهاز المخابرات الشاباك للتأكيد على أهمية الإسراع في التحقيق ومحاسبة المسؤولين عن الواقعة.
من جهته، أعرب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير عن قلقه من تصاعد ما وصفه بـ"التحريض ضد رئيس الحكومة". وفي منشور له على منصة "إكس"، قال: "إلقاء قنبلة ضوئية على منزل نتنياهو يمثل تجاوزًا آخر للخطوط الحمراء"، مُشدداً على ضرورة التصدي لهذه الأعمال.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرّض فيها منزل نتنياهو لمحاولات استهداف. ففي تشرين الأول\أكتوبر الماضي، أُطلقت طائرة مسيّرة من لبنان نحو منزله.
وتُواصل سلطات الاحتلال تحقيقاتها لتحديد الدوافع والجهات التي تقف وراء الحادثة الأخيرة.