أعلن حزب الله، يوم الثلاثاء، مسؤوليته عن استهداف منزل نتنياهو بطائرة مُسيّرة، بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي أحدث أضرارًا كبيرة، وفقًا لما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشره.
بارك أبو عبيدة عملية استهداف منزل نتنياهو، وقال إنها تؤكد لقادة الاحتلال أنهم لن يفلتوا من القصاص العادل لأحرار ومقاومي الأمة
وجاء إعلان حزب الله في مؤتمر صحفي لمسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب، محمد عفيف، حيث قال: "إن لم تصل أيدي مجاهدينا إليك في المرة السابقة، فإن بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان". وأكد محمد عفيف، أن حزب الله يسعى لأخذ أسرى من جنود الاحتلال، وقريبًا سيتمكن من ذلك.
وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية، وصحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن الطائرة المُسيَّرة انفجرت في نافذة غرفة نوم نتنياهو، وأحدثت حفرة كبيرة في الساحة المقابلة للغرفة. وأكد مسؤولٌ أمني لهيئة البث "كان"، أن الطائرة أحدثت أضرارًا كبيرة.
مسؤول أمني إسرائيلي يؤكد لهيئة البث "كان" أن الطائرة المُسيَّرة التي ضربت منزل نتنياهو أحدثت أضرارًا كبيرة. pic.twitter.com/v2aN9hcEfK
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) October 22, 2024
ونقلت صحيفة "هآرتس"، أن ثلاث مروحيات عسكرية لاحقت ثلاث طائرات مُسيَّرة أطلقها حزب الله، وفشلت في اعتراضها، وقد واصلت إحدى هذه الطائرات طريقها إلى منزل نتنياهو وحققت إصابة مباشرة، وأحدثت أضرارًا داخل المنزل وفي ساحته.
من جانبه، بارك الناطق باسم كتائب القسام، "أبو عبيدة"، عملية استهداف مقر إقامة "مجرم الحرب" نتنياهو، مضيفًا أن "العملية النوعية توجه رسالة لقادة الاحتلال المجرمين مفادها أنهم حتى لو استطاعوا الإفلات من وجه العدالة الدولية العوراء فإنهم لن يفلتوا من القصاص العادل لأحرار ومقاومي الأمة".
وجدَّد التأكيد أن "استشهاد قادة المقاومة لن يضعفها بل سيزيدها تصاعدًا وعزمًا على إيلام العدو".
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن المؤسسة الأمنية قررت تشديد الحراسة على نتنياهو والوزراء ومسؤولي الحكومة، إثر هجوم قيسارية.