18-أكتوبر-2024
يحيى السنوار كتائب القسام

(Getty)

نعت كتائب القسام، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، قائلةً إنه استشهد "مقبلًا غير مدبر في أشرف المعارك دفاعًا عن المسجد الأقصى وعن شعبنا وحقوقه المشروعة".

القسام: لمن دواعي الفخر أن تقدم حركتنا القادة قبل الجند

واستمر بيان القسام، في القول: "إنه لمن دواعي الفخر أن تقدم حركتنا القادة قبل الجند، وأن يتقدم قادتها قافلة شهداء شعبنا"، مشيرةً إلى استشهاد السنوار خلال اشتباك مسلح في رفح جنوب القطاع.

وقالت كتائب القسام، إن مسيرة السنوار كانت "مسيرةً جهاديةً مشرّفة، كان خلالها من جيل التأسيس لحركة المقاومة الإسلامية حماس وأجهزتها العسكرية والأمنية"، كما تطرق البيان إلى اعتقاله وخروجه في صفقة التبادل عام 2011، بالإضافة إلى مواصلته العمل في قيادة حماس.

وأضاف بيان القسام: "فصائل المقاومة وفي القلب منها حماس حين قررت دخول هذه المعركة الكبرى والفاصلة في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني وفي مسيرة أمتنا كانت تعلم بأن ثمن التحرير غالٍ جدًا قدمته كل الشعوب قبل أن تتحرر من محتليها، وقد كانت مستعدةً لتتقدم صفوف المضحّين في القلب من أبناء شعبها، فقدمت القادة والجند رافضةً الإذعان للعدو أو السكوت على ظلمه ونهبه لحقوق شعبنا المشروعة، ولن تتوقف مسيرة جهادنا حتى تحرير فلسطين".

وتطرق البيان، إلى أن الشعب الفلسطيني لم ينكسر أو يستسلم بعد عام من 7 تشرين الأول/أكتوبر، "رغم فداحة الأثمان التي دفعها ورغم جرائم الإبادة الصهيونية الوحشية".

وختم بيان القسام، بالقول: "واهمٌ هذا العدو المجرم إن ظن أنه باغتيال قادة المقاومة من أمثال السنوار وهنية ونصر الله والعاروري وغيرهم يمكن أن يخمد جذوة المقاومة أو يدفعها للتراجع"، موضحةً: "بل ستتواصل وتتصاعد حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، فالشهادة أسمى ما يتمناه قادتنا، ودماؤهم ستكون نبراسًا ينير طريق التحرير ونارًا تحرق المعتدين، وقد ترك قادتنا خلفهم مئات الآلاف من المجاهدين من أبناء شعبنا وأمتنا المصممين على مقارعة الاحتلال الصهيوني حتى تطهير فلسطين والمسجد الأقصى، وكنسه عن أرضنا".