قالت قناة 12 الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قتل ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين في غزة جرّاء قصف شنّه على نفق في القطاع.
وادعت مصادر للقناة أن الحادث وقع بسبب عدم علم الجيش بأن الأسرى كانوا محتجزين في نفق تواجد فيه أحد كبار قادة حماس، الشهيد أحمد غندور، الذي تم اغتياله في الهجوم.
والقتلى هم رون شيرمان، ونيك بيزر، وإيليا تولدانو.
أكدت الفحوصات الإضافية أن مقتلهم كان نتيجة قصف جيش الاحتلال. ومع ذلك، قرر المسؤولون في الجيش، بما في ذلك رئيس الأركان أفيف كوخافي، عدم نشر هذه المعلومات
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في كانون الأول\ديسمبر عن العثور على جثث الأسرى الثلاثة في نفق في غزة. وبعد العثور على الجثث، بدأ الجيش في التحقيق في أسباب مقتلهم. وأشارت النتائج الأولية التي أُبلغت بها عائلاتهم في كانون الثاني\يناير إلى أن الجنود كانوا في نفق تم قصفه، لكن الجيش لم يكن على دراية بهذه التفاصيل وقتها، وادعى أنه لا يمكن تحديد سبب مقتلهم بشكل دقيق، سواء كان بسبب الاختناق أو التسمم.
وفي أيّار\مايو، أكدت الفحوصات الإضافية أن مقتلهم كان نتيجة قصف جيش الاحتلال. ومع ذلك، قرر المسؤولون في الجيش، بما في ذلك رئيس الأركان أفيف كوخافي، عدم نشر هذه المعلومات. وعندما عرض الجيش النتائج على عائلات الأسرى الشهر الماضي، كان ذلك بعد تأخير طويل.
وردًا على هذه الأخبار، ادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن "الادعاءات حول إخفاء التحقيق من قبل رئيس الأركان غير صحيحة. سيكمل الجيش التحقيق في ظروف وفاة الأسرى رون شيرمان، نيك بيزر، وإيليا تولدانو في الأيام القريبة المقبلة وسيتم تقديمه للعائلات".