الترا فلسطين | فريق التحرير
خلص تقرير للقناة 12 العبرية إلى أنّ كتائب القسام تركّز جهودها في هذه المرحلة استعدادًا للقتال على الجبهتين البحرية والجوية، مدعية أن الجدار التحت أرضي الذي شيّدته "إسرائيل" على حدود غزة، أعاق القدرة على التسلل عبر الأنفاق برًا.
وقال المراسل العسكري للقناة العبرية إن كتائب القسام تُهمل اليابسة وتراكم جهودها جوًا وبحرًا، ابتداءً من الطائرات المسيرة وحتى الغواصين، ويردّ الجيش على ذلك بإنشاء رصيف بحري ومجسّات خاصة.
وادّعت القناة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن الأنفاق الهجومية تعرضت لصفعة بالغة الشدة خلال الأشهر الماضية، ما جعل حماس تبحث عن بدائل تُمكن عناصرها من التسلل لـ "إسرائيل"، وتتمثل في تطوير قدرات الكوماندوز البحري إلى جانب الطائرات المسيّرة.
وأشارت إلى أنّ العيون في "إسرائيل" تتطلع للتهديد الآخذ بالتشكّل تحت مياه البحر، فبعد مشروع العائق التحت أرضي، أدرك الجيش أنه عليه الاستعداد للتصدي لعمليات تسلل من نوع مختلف. ولمواجهة أي عمليات تسلل من البحر، أنشأ الجيش رصيفًا بحريًا قبالة زيكيم يهدف لمنع تسلل الغواصين والسباحين من قطاع غزة.
ووفقاً للقناة العبرية فإنّ سلاح البحرية الإسرائيلي نشر مجسّات تحت سطح مياه البحر مهمتها إطلاق إنذار مع وجود أي تهديد، إلى جانب غرفة عمليات تديرها مجندات استطلاع يتابعن الكاميرات والمجسات لرصد أي تحرّك.