يبحث الكابينيت الإسرائيلي (المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية)، اليوم الأحد، كيفيّة التعامل مع الأحداث الميدانيّة المتوقع تصاعدها على خلفية نقل السفارة الأمريكية للقدس منتصف أيار/ مايو الجاري.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت أن افتتاح سفارتها في القدس الحتلة، سيتم في الذكرى الـ70 لإقامة "دولة إسرائيل"، وهي ذكرى النكبة الفلسطينية.
وبحسب هيئة البثّ الإسرائيلي فإنّ الاجتماع سيبحث أيضًا التواجد الإيراني في سوريا، والقرار الأمريكي المرتقب بخصوص الاتفاق النووي الموقع مع إيران.
وكان وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان، قال مساء السبت في مقابلة مع القناة العاشرة، إنّ إسرائيل ستكون مضطرة إلى دفع ثمن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأضاف ليبرمان: "ما من وجبة عشاء مجانية، آمل ألا يحدث ذلك، لكنني أعتقد أن علينا الاستعداد لدفع ثمن هذا القرار، خاصة أنه تاريخي وبالغ الأهمية ودراماتيكي". واعتبر أنّ "فتح سفارة الولايات المتحدة في القدس سيكلفنا ثمنًا باهظًا، لكن هذا الأمر يستحق ذلك".