كشفت المستوطنة الإسرائيلية دانييلا فايس، خلال لقاء صحفي، أنها قامت بجولة في منطقة شمال قطاع غزة، حيث تخطط هي ومجموعات المستوطنين، لإقامة مستوطنات يهودية في شمال قطاع غزة.
وفي حديثها للقناة الـ13 الإسرائيلية، مساء يوم السبت، قالت إن لديها "740 عائلة مستعدة للاستيطان في غزة". وقالت فايس: "كنا بالأمس في جولة في موقع مؤقت بالقرب من حدود غزة، حيث ركبنا 40 مقطورة سننقلها في النهاية إلى غزة".
المستوطنة دانييلا فايس، قالت: إن لديها "740 عائلة مستعدة للاستيطان في غزة"
ثم سألها المحاور عما إذا كانت دخلت قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، أجابت فايس: "نعم، كنت في الميدان".
وفي البداية، رفضت فايس الخوض في مزيد من التفاصيل، ولكن عندما ضُغِط عليها، ألمحت إلى أنها دخلت ممر نتساريم. وأضافت: "هذا هو المكان الذي نهدف إليه أكثر من أي شيء آخر".
وممر نتساريم، يمتد على سبعة كيلومترات، ويقسم قطاع غزة، ويمتد من الحدود إلى البحر الأبيض المتوسط. ويأتي اسم نتساريم من اسم مستوطنة كانت قائمة حيث يقع الممر. والمنطقة هي حاليًا منطقة عسكرية مغلقة، تتكون من قواعد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وعندما سُئِلت فايس عن اعتراض نتنياهو المعلن على خطط إعادة الاستيطان في غزة، قالت إنها ليست قلقة. وأضافت: "إذا كانت غير واقعية، فسنجعلها واقعية. ماذا فعلنا هنا في مستوطنات يهودا والسامرة؟ [الاسم التوراتي للضفة الغربية]"، حولنا غير الواقعي إلى واقعي. وسنفعل الشيء نفسه هناك".
وردًا على ادعائها بأنها جالت في ممر نتساريم، قال متحدث باسم جيش الاحتلال للقناة 13 الإسرائيلية: "إذا حدث هذا بالفعل، فهو انتهاك للقانون والأنظمة".