الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في بيان رسمي، عند منتصف ليلة الجمعة، إن اتصالات مكثفة تجري مع جميع الأطراف ذات العلاقة بأزمة إضراب المعلمين، من أجل الخروج من الأزمة بأسرع وقت وعودة انتظام العملية التعليمية.
تلقى معلمون عبر هواتفهم رسائل نصية تفيد بحسم يوم عمل من بعضهم ويومي عمل من آخرين
وأفادت، أنها تتابع الاتصالات مع مجلس أولياء الأمور والحكومة والمنظمات الشعبية واتحاد المعلمين وجهات أخرى رسمية ذات علاقة، ومع القوى والفصائل التي رعت المبادرة، مبينة أنها تهدف لحل الأزمة على أرضية التزام الجميع بما ورد في المبادرة التي تم اطلاقها في أيار/مايو 2022 من قبل المؤسسات الأهلية المختصة بالشأن التربوي والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ومجالس أولياء الأمور.
ودعت الهيئة المستقلة، اتحاد المعلمين والحكومة، إلى أبداء أكبر قدر من المسؤولية في التعاطي مع هذه الأزمة، لتجنيب الطلاب والطالبات مزيدًا من الفاقد التعليمي.
يُذكر أن "مبادرة أيار" نصت على إضافة علاوة بنسبة 15% إلى رواتب المعلمين، وأن يبدأ الاتحاد العام بإنشاء نقابة للمعلمين منتخبة ديمقراطيًا، إلا أن حراك المعلمين الموحد أعلن، بداية الأسبوع الحالي، الشروع في إضراب شامل، بسبب امتناع الحكومة عن صرف الراتب كاملاً ومضافًا إليه العلاوة المتفق عليها، وكذلك بسبب عدم قيام الاتحاد بخطوات لإنشاء نقابة منتخبة.
ويوم الخميس، تلقى معلمون عبر هواتفهم رسائل نصية تفيد بحسم يوم عمل من بعضهم ويومي عمل من آخرين، "بسبب امتناعهم عن العمل" يومي الأحد والإثنين، علمًا أن يومي الثلاثاء والإضراب تم تعطيل المدارس خلالهما بسبب الأحوال الجوية.
وهاجم اتحاد المعلمين، الحراك والمعلمين المشاركين في الإضراب، بسبب قيامهم بهذه الخطوة في ظل الأزمة المالية للسلطة، منتقدًا أن يشمل الإضراب طلبة الثانوية العامة ويبدأ من الطابور الصباحي، وهو "أمر غير مسبوق" وفق قوله.