الترا فلسطين | فريق التحرير
فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقًا في فشل سلاح البحرية التابع له في رصد قارب يحمل مهاجرين من الصومال وتركيا إلى نتانيا، ولم تنجح الجهود في العثور عليهم حتى مساء يوم الأحد.
قال مصدرٌ عسكريٌ لإذاعة الجيش إن الحادثة في غاية الخطورة، سواء قُتل من كانوا على متن القارب أو نجحوا في التسلل إلى "إسرائيل"، لأن هذا الفشل قد يتكرر في قارب آخر يحمل مسلحين قادمين لتنفيذ عملية
وكانت الإذاعة العامة و"يديعوت أحرنوت" أفادتا بأن سلاح البحرية في الجيش الإسرائيلي انضم إلى عمليات البحث التي تجريها الشرطة الإسرائيلية والشرطة البحرية منذ الصباح على امتداد شواطئ نتانيا بحثًا عن مهاجرين صوماليين وأتراك، بعدما وصل قاربٌ مطاطي إلى شاطئ نتانيا يحمل معدات ووثائق لثمانية أشخاص بينهم عدة أطفال، ولم يعرف مصيرهم.
وبعد ساعات من البحث بدون نتيجة، قرر الجيش فتح تحقيق في الحدث، وقال مصدرٌ عسكريٌ لإذاعة الجيش إن الحادثة في غاية الخطورة، سواء قُتل من كانوا على متن القارب أو نجحوا في التسلل إلى "إسرائيل"، لأن هذا الفشل قد يتكرر في قارب آخر يحمل مسلحين قادمين لتنفيذ عملية.
وعثر موظفو قسم الشاطئ في بلدية نتانيا على قارب مطاطي صباح الأحد، أثناء عمليات المسح اليومية، ووجدوا فيه زجاجات مياه وكعك وألواح طاقة. وبحسب حجم القارب، تشير التقديرات أنه كان على متنه عدد كبير من الأشخاص، وليس معروفًا إن كانوا قد غرقوا في البحر قبل الوصول للشاطئ، أو أنهم نجحوا في دخول البلاد تاركين خلفهم وثائقهم، وسيحصلون أو حصلوا على جوازات سفر مزيفة.
وقام موظفو القسم الساحلي بإخلاء القارب من الشاطئ في نتانيا، وقال مدير القسم مور بيرنز: "تم رصد القارب على بعد عشرات الأمتار في المياه، بين شاطئ سيزونز وشاطئ سان، وكان يحمل طعامًا ومياهًا والكثير من المعدات الشخصية وبطاقات هوية وجوازات سفر لأشخاص من تركيا والصومال".
ونفذت الشرطة الإسرائيلية عمليات مسح باستخدام طائرة بدون طيار، لمحاولة تحديد مكان المفقودين. وفي الوقت نفسه، تقوم قوات الشرطة البحرية بعمليات تفتيش في المياه باستخدام الزوارق والزلاجات النفاثة.