الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت "يديعوت أحرنوت"، صباح اليوم الإثنين، أن الإجراءات التي وافق عليها "الكابينيت" لمنع انهيار السلطة الفلسطينية جميعها "مدنية وحياتية"، ولا تتضمن إجراءات اقتصادية، وذلك بسبب رفض المستوطن ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي، والمستوطن بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، لهذه الإجراءات.
وأوضحت "يديعوت"، أن جلسة "الكابينيت" التي عُقدت يوم أمس شهدت نقاشًا عاصفًا حول الإجراءات التي كان قد اقترحها قادة "الشاباك" والجيش لمنع انهيار السلطة، حيث حذر مسؤولون أمنيون من أن السلطة الفلسطينية تواجه خطر الانهيار، و"إسرائيل" بحاجة إلى تعزيزها من خلال مشاريع كبيرة لإنقاذها، بينما رد أحد الوزراء "أنهم في حالة أفضل مما تعتقدون".
وأضافت، أن "الكابينيت" لم يوافق على أي إجراءات اقتصادية، مثل تخفيضات على سعر المحروقات وشطب بعض الديون، لكنه وافق على إجراءات مدنية وبعض الامتيازات التي لا تتطلب قرارًا من "الكابينيت" أو الحكومة. ولم تذكر "يديعوت" أي تفاصيل حول المقترحات التي تناولتها القناة 13 في وقت سابق، مثل توسيع معبر الكرامة، وتطوير حقل "مارين" للغاز مقابل سواحل قطاع غزة.
ووصفت "يديعوت"، الاجتماع بأنه كان “عاصف”، وخلال النقاشات قال ايتمار بن غفير: "أنتم تعيشون في أوهام، وتعتقدون أن السلطة الفلسطينية تكرهنا أقل من حماس. إنهم يدعون إلى قتل اليهود في الكتب المدرسية، ويقولون أن اليهود نجسون، ويدفعون رواتب للإرهابيين. في النهاية سيوجهون أسلحتهم علينا، وأنتم تريدون تقويتهم".
وأفادت، أن مسؤولاً أمنيًا كبيرًا قال إن "السلطة تستخدم سلاحها ضد الفصائل وليس فقط حماس"، فرد عليه بن غفير قائلاً: "أنت تعيش في أوهام، إذا كانوا أقوياء، ستوجه بنادقهم إلى جنودنا، وهذا حدث بالفعل سابقًا".
