تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية السبت، عن أنّ الجيش الإسرائيليّ "فرض حصارًا عسكريًا على لبنان"، أمام جميع التحركات العسكرية، وذلك بعد قصف المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان.
إذاعة الجيش نقلًا عن مصدر عسكري إسرائيلي: طائرة إيرانية كانت في طريقها من العراق إلى لبنان تلقّت تحذيرًا من الجيش الإسرائيلي وعادت أدراجها
ونقل موقع "واللا" وكذلك موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" استنادًا لمصادر عسكرية إسرائيليّة أنّ الجيش فرض حصارًا على لبنان.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي لإذاعة الجيش إنّه تم فرض إغلاق على الحدود البرية للبنان أمام جميع التحرّكات العسكرية بعد قصف المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان. بما في ذلك الجرافات التي حاولت إصلاح المعابر.
وأضاف أنّ طائرة إيرانية كانت في طريقها من العراق إلى لبنان تلقّت تحذيرًا من الجيش الإسرائيلي وعادت أدراجها إلى إيران.
وأوضح أنّه إذا وصلت السفن الإيرانية إلى المنطقة، فستتلقى نفس التحذير.
كما نقلت الإذاعة عن مصدر عسكري في جيش الاحتلال أنّ حزب الله واجه صعوبة في فهم الخطوة التي نفذها جيش الاحتلال الأسبوع الماضي، والتي تضمنت بشكل أساسي تقليص قدرات الصواريخ القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى والاستراتيجية، ما أدّى في النهاية لاغتيال حسن نصر الله.
وأكّد جيش الاحتلال أنه تم إسقاط أكثر من 3500 قنبلة في الأسبوع الماضي على لبنان بهدف إضعاف حزب الله.
وتستبعد تقديرات جيش الاحتلال -بحسب مصدر عسكري تحدّث لإذاعة الجيش- أن ينجح حزب الله من تنفيذ عمليات كبيرة، رغم أنّ قدرات الحزب على إطلاق الصواريخ قصيرة المدى ما تزال قائمة ولم تنفد.
ووفق ما أوردته "يديعوت أحرونوت" فإنّ المعلومات التي استخدمتها القوات الجوية الإسرائيلية جاءت من شعبة الاستخبارات العسكرية لا سيما الوحدة 8200، وأنّ الوحدة 9900 ساهمت بجمع المعلومات البصرية وتحديد الإحداثيات وكذلك الوحدة 504 التي تشغل العملاء.
ومساء السبت، تحدّث مسؤول أميركي لقناة "ايه بي اس" أنّ "إسرائيل" تستعدّ لهجوم بري محدود في لبنان، مضيفًا أنّ "قيادة حزب الله وسيطرته أصبحت في حالة من الفوضى" بعد مقتل نصر الله.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت، عن اغتيال القيادي المسؤول في استخبارات حزب الله، حسن خليل ياسين، بعد غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت، عصر اليوم، وذلك بعد ساعات من تأكيد استشهاد أمين عامّ الحزب، حسن نصر الله، إثر غارات هي الأعنف على بيروت منذ نحو عقدين.
