الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت منظمة العفو الدولية، إنه يجب فتح تحقيق في التقارير المريعة التي تُظهر أعدادًا من الفلسطينيين يُقتلون ويُصابون أثناء محاولتهم تلقي المساعدات الغذائية شمال غزة.
قالت العفو الدولية إن تصريحات الوزير الإسرائيلي ايتمار بن غفير عقب مجزرة الطحين "فظيعة ولا إنسانية"
وأضافت المنظمة الدولية اليوم الجمعة، إنّ تحقيقاتها مستمرّة فيما حصل من انتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين.
وبحسب معطيات نشرتها وزارة الصحة بغزة في اليوم الأول من آذار/ مارس، فإنّ الاحتلال ارتكب في آخر 24 ساعة 16 مجزرة ضدّ العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 193 شهيدًا و920 إصابة، من بينهم 112 شهيدًا، وأكثر من 760 جريحًا في مجزرة الطحين التي ارتكبها الاحتلال على شارع الرشيد جنوب غرب مدينة غزة.
واعتبرت العفو الدولية أنّ دعوات وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير "فظيعة" و"لا إنسانية" في أعقاب مأساة أمس، حين دعا إلى "وقف نقل المساعدات" إلى الفلسطينيين في غزة، بحجة أنها تعرّض الجنود الإسرائيليين للخطر.
يجب التحقيق فورًا في التقارير المريعة التي تظهر أعدادًا من الفلسطينيين يُقتلون ويُصابون في محاولتهم تلقي المساعدات الغذائية في شمال غزة. إنّ تحقيقاتنا جارية في ما حصل كجزء من توثيقنا المستمر للانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) March 1, 2024
وقالت إن لدى إسرائيل، كقوة محتلة، التزام واضح بتلبية الحاجات الأساسية للفلسطينيين، بما في ذلك تأمين وصولهم الآمن وغير المعرقل إلى المساعدات. وبتقاعسها عن ذلك، فإنها تنتهك القانون الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية بمنع إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وأضافت أنه يتوجب على حلفاء إسرائيل أن يضعوا حدًّا لتحديها أمر محكمة العدل الدولية، وعدم احترامها لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ما يستلزم تحركًا فوريًا وفعّالًا لمنع إبادة جماعية وحماية المدنيين في غزة.
وأفشلت الولايات المتحدة الأمريكية إصدار أي بيان عن مجلس الأمن الدولي، أو إدانة إسرائيل، بعد طلب الجزائر، عقد اجتماع والخروج ببيان، بعد ارتكاب الاحتلال مجزرة شارع الرشيد "مجزرة الطحين".
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمرّ على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 30 ألفًا و228 شهيدًا، وأكثر من 71 ألف جريح.