في تصريحات أدلى بها خلال عشاء السبت في نيويورك يوم الجمعة، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل غير مباشر إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وكان نصر الله هدفًا لمحاولة اغتيال إسرائيلية في قصف عنيف على ضاحية بيروت الجنوبية، يوم الجمعة. ولم تقدم إسرائيل أو حزب الله معلومات قاطعة عن وضع نصر الله.
نتنياهو تحدث عن محاولة اغتيال نصر الله بشكلٍ غير رسمي، وقرر قطع زيارته لنيويورك والعودة إلى دولة الاحتلال
وقال نتنياهو في إشارة إلى خطابات نصر الله التي شبه فيها دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها "أوهن بيت العنكبوت": "لقد اعتقد أعداؤنا أننا شبكات عنكبوت. هناك أوتار من الفولاذ هنا. إن شعب إسرائيل حي حقًا، وعندما يكون ذلك ضروريًا يضرب أيضًا، واليوم ضربنا عددًا من أعدائنا هؤلاء".
وخلال اجتماعه مع مسؤولين يهود أميركيين عقب الضربة، سأله أحد المشاركين عما إذا كان يعتقد أن زعيم حزب الله حسن نصر الله اغتيل بالفعل. وطبقًا لأحد الحاضرين في الاجتماع، رد نتنياهو بإشارة يد تعني الصبر.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف على ضاحية بيروت الجنوبية، بعد محاولة اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله.
تأييد إسرائيلي للذهاب نحو حرب ضد #لبنان.. تفاصيل أكثر مع مراسلة التلفزيون العربي كريستين ريناوي@christinerinaw3 pic.twitter.com/k35KRiXimj
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 27, 2024
وقال مسؤولون إسرائيليون للقناة الـ12 الإسرائيلية، إن "سفر نتنياهو إلى نيويورك للخطاب في الأمم المتحدة كان جزءًا من الخطة لخداع نصر الله وإعطائه شعور بالراحة للتحرّك". وبعد تنفيذ الغارة على بيروت، قطع نتنياهو زيارته إلى نيويورك وقرر العودة سريعًا إلى تل أبيب.
وأضاف مسؤولان إسرائيليان كبيران لموقع "أكسيوس" الأميركي، أن "المناقشة الأولى حول احتمال اغتيال نصر الله جرت يوم الأربعاء قبل سفر نتنياهو إلى نيويورك. وتقرر انتظار الفرصة العملياتية التي وصلت يوم الجمعة".
وأوضح أحد المسؤولين الإسرائيليين لـ "أكسيوس": "الأساس المنطقي وراء الهجوم هو أن نصر الله رفض فصل حزب الله عن حماس في غزة ووقف القتال على الحدود الشمالية. ولذلك جاء القرار بإخراجه من صورة اتخاذ القرار".