الترا فلسطين | فريق التحرير
قررت حركة الجهاد الإسلامي عدم المشاركة في مؤتمر "وثيقة جنين"، المزمع انعقاده اليوم السبت (11 آذار/ مارس)، برعاية شخصيات وطنية من مخيّم جنين، وبمشاركة حركة فتح وفصائل منظمة التحرير، إضافة لمحافظي المحافظات وشخصيات من الداخل المحتل، بهدف إصدار وثيقة وطنية تدعو لمواجهة الحكومة الإسرائيلية عبر وسائل عدّة، سياسية واقتصادية.
الناطق باسم الجهاد الإسلامي لـ "الترا فلسطين": قررنا عدم المشاركة لأن الظروف غير مناسبة لطرح قضايا ونقاشات من السّهل على الاحتلال القضاء عليها وتدميرها
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة، طارق عز الدين لـ "الترا فلسطين"، الجمعة، إن حركته اتخذت قرارًا "بعدم المشاركة لاعتبارات لا يُفضّل ذكرها على الإعلام"، مضيفًا أنّ حركته "ترى أن الظروف غير مناسبة لطرح قضايا ونقاشات من السّهل على الاحتلال القضاء عليها وتدميرها".
ورغم إعلان الجهاد الإسلامي مقاطعتها للمؤتمر، كما فعلت حركة حماس، إلّا أن الناطق طارق عز الدين أشار إلى أن حركته "مع أي توافق فلسطيني على برنامج وطني مقاوم".
وردًا على سؤال "الترا فلسطين" عن السبب المباشر لامتناع حركة الجهاد الإسلامي عن حضور المؤتمر، أوضح عز الدين أنّ "أولويات حركته هي مواجهة مجازر الاحتلال، وتعزيز العمل المقاوم وصمود الشعب الفلسطيني، وبعد ذلك كل ما يتم نقاشه سبق وطرح في اجتماعات عديدة، سواء في حوارات القاهرة، وفي اجتماع الأمناء العامين (عقد في أيلول/ سبتمبر 2020 برام الله وبيروت بشكل متزامن).
الناطق باسم الجهاد الإسلامي: أولويتنا مواجهة مجازر الاحتلال، وتعزيز العمل المقاوم وصمود الشعب الفلسطيني، وكل ما سيتم نقاشه سبق وجرى طرحه
وأضاف أنه ومع تقديرنا لمبادرة مخيم جنين وللقائمين عليها، لكننا "نريد استثمار الوقت والجهد في تعزيز صمود المقاومة، لأن مخرجات المؤتمرات معروفة مسبقًا".
وكانت حركة حماس أكدت في وقت سابق لـ الترا فلسطين على قرارها بعدم المشاركة في المؤتمر عقب اعتداء الأجهزة الأمنية في نابلس على جناز الشهيد عبد الفتاح خرّوشة (منفذ حوارة) وسقوط جثمانه على الأرض أثناء تشييعه، إضافة لملاحقة واعتقال نشطاء في الحركة.