الترا فلسطين | فريق التحرير
اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأحد، مع بدء السنة العبرية الجديدة، وارتدى بعضهم ما يعرف بزي "التوبة التوراتي".
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إنّ شرطة الاحتلال بدأت تفريغ ساحات الأقصى من المصلين لتأمين اقتحام المستوطنين.
وبحسب ما أظهرته صور ومقاطع فيديو فإن عضو الكنيست السابق "يهودا غليك" كان من بين المقتحمين، كما أن بعض المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى ارتدوا زيًا أبيض يُعرف بـ "لباس التوبة التوراتي".
و"لباس التوبة التوراتي" هو لباس الكهنة الذين يقع على عاتقهم "قيادة الصلوات اليهودية داخل الهيكل المزعوم"، ويختصّ هذا الزي بما يُعرف "أيام التوبة العشر" التي تبدأ من اليوم الأول لرأس السنة العبرية، وتمتد حتى غروب شمس "يوم الغفران" والذي يوافق (25 أيلول/ سبتمبر).
وفي هذه الأيام يكثّف المستوطنون من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، إلى جانب محاولتهم إدخال البوق والشمعدان لداخل المسجد.
وكان عناصر شرطة الاحتلال بدأوا التضييق على دخول المصلين إلى المسجد منذ مساء السبت، وارتفعت وتيرة التضييق فجر اليوم، بهدف تفريغ المسجد من المصلين خلال الاقتحام الصباحي.