الترا فلسطين | فريق التحرير
أكدت بلدية غزة، يوم الخميس، أن مياه الصرف الصحي تواصل التدفق إلى بركة تجميع مياه الأمطار في حي الشيخ رضوان، ما يشكل خطرًا كبيرًا على الخزان الجوفي.
نحو مليون متر مكعب من المياه الملوثة تجمعت في بركة الشيخ رضوان خلال أشهر الحرب الستة، وماتزال كمية كبيرة من المياه فيها، تقدر بحوالي 300 ألف متر مكعب.
وأوضحت بلدية غزة، أن بركة الشيخ رضوان هي البركة المركزية لمدينة غزة، وهي مخصصة لتجميع مياه الأمطار فقط، لكن بسبب عدم توفر الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل المضخات في البركة، واستهداف الاحتلال لخطوط الضخ الرئيسية لمحطات الصرف الصحي رقم 5 و6 و7، انسابت مياه الصرف الصحي وتدفقت من خلال خطوط تصريف مياه الأمطار إلى البركة واختلطت بمياه الأمطار.
وأفادت بلدية غزة بأن نحو مليون متر مكعب من المياه الملوثة تجمعت في بركة الشيخ رضوان خلال أشهر الحرب الستة، وماتزال كمية كبيرة من المياه فيها، تقدر بحوالي 300 ألف متر مكعب.
وأكدت بلدية غزة، أن تجمع هذه الكمية الكبيرة من المياه الملوثة يشكل خطرًا كبيرًا على الخزان الجوفي، وأدى إلى حدوث كارثة صحية وبيئية في المنطقة وانتشار الروائح الكريهة والبعوض.
وأضافت، أن أبرز التحديات التي تواجه إعادة تشغيل مضخات البركة وتصريف المياه الملوثة هي، تدمير واستهداف الاحتلال لمرافق البركة ومنها: خط تصريف مياه البركة، ومولدات الكهرباء، ووحدات الطاقة الشمسية، وشبكة الكهرباء، وخزانات الوقود، والأسوار الخارجية، وردم مخلفات وآليات ثقيلة في البركة.
وأشارت بلدية غزة أنها تتواصل حاليًا مع الصليب الأحمر الدولي لإجراء إصلاح أولي للكسور التي حدثت في خط الضغط المخصص لتفريغ البركة، وأعمال الإصلاح مازالت جارية، موضحة أنه تم توفير كمية من الوقود بدعم من سلطة المياه، ولكن هناك حاجة لكميات أكبر لتفريغ البركة من المياه الملوثة.