الترا فلسطين | فريق التحرير
عبّر تُجّار في نابلس عن رفضهم الشديد للشجار المسلّح، الذي اندلع الأربعاء، أمام وداخل مجمّع بلدية نابلس المركزي، وسط المدينة.
علم "الترا فلسطين"، أن الشجار الذي اندلع وسط المدينة هو امتداد لشجار عائلي متواصل في مخيم بلاطة منذ نحو عامين.
وأظهرت لقطات فيديو انتشرت، الأربعاء، اندلاع اشتباك مسلح وتبادل لإطلاق نار أثناء شجار داخل مجمع بلدية نابلس، ما سبب أضرارًا مادية لعدد من المحلات التجارية، وحالة من الذعر والخوف في صفوف المواطنين.
وعلم "الترا فلسطين"، أن الشجار الذي اندلع وسط المدينة هو امتداد لشجار عائلي متواصل في مخيم بلاطة منذ نحو عامين.
ونظم عدد من التجار وقفة وسط نابلس، الخميس، تعبيرًا عن رفضهم لاندلاع مثل هكذا شجار في منطقة السوق المركزي.
أيمن المصري أحد التجار في نابلس، قال لـ "الترا فلسطين" إنّ الوقفة تهدف لإيصال صوت التجار إلى الجهات المعنية لإنهاء حالة الفلتان والمشاكل التي تنعكس بشكل سلبي على أسواق المدينة، ومراكزها التجارية بسبب انعدام الأمن الشخصي للمواطن والمحلات.
وأفاد المصري أن التجار يطالبون الجهات المسؤولة بالوقوف عند مسؤولياتهم وتوفير الحماية للشعب "وإنهاء حالة الفلتان التي تنعكس على المدينة التي تتعرض لاقتحامات الاحتلال، والحواجز وهذا يكفينا".
وأشار إلى أنّه "كان لا بد من إيصال صوتنا إلى الجهات المسؤولة بالإضافة إلى صوت الجهات المسؤولة عنّا في الغرفة التجارية وملتقى رجال الأعمال التي تشاركنا نفس الصوت، لأن الأمن هو ما يجذب الحالة التي تعزز صمود المدينة".
وأشار إلى أن الشجار الذي اندلع الأربعاء بسبب نزاع قديم، كان سيُعرّضنا لإصابات وتبعات أكثر.
بدورها أصدرت الغرفة التجارية في نابلس بيانًا صحفيًا عبّرت فيه عن شجبها ما تعرض له مجمع بلدية نابلس التجاري من اعتداء، من خلال إطلاق النار الذي جرى فيه، نظرًا لتداعياته على السلم الأهلي في المدينة والمحافظة.
وقالت إن "هذا العمل يدلل على أن مرتكبيه بعيدون عن أخلاق وقيم شعبنا، وهو ضد التوجه الوطني بالحفاظ على حياة الإنسان ومقدرات الاقتصاد الوطني ومساعي مؤسسات وتجار نابلس الهادفة إلى ترويج وتسويق المدينة".
وأضافت الغرفة التجارية: "ننظر بخطورة بالغة إلى حادثة إطلاق النار داخل المجمع التجاري بنابلس، ما أدى إلى إصابة واجهات المجمع الزجاجية وعدد من المحال التجارية بأضرار، كما أحدثت حالة من الفزع والخوف بين المتسوقين".
