05-يونيو-2024
جيش الاحتلال في غزة

الترا فلسطين | فريق التحرير

يُتوقع أن توافق الحكومة الإسرائيلية على قرار لوزير الجيش يوآف غالانت، يسمح بتجنيد 50 ألف جندي من 8 إلى 31 آب/أغسطس، بالتزامن مع توقعات بعملية برية ضد لبنان.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصدر رفيع في الجيش، أن الزيادة التي يطالب بها الجيش تصل إلى 50 ألف جندي، ويعود ذلك إلى التقدم الحاصل في الاجتياح البري لرفح، الذي استقطب عددًا من الجنود أكبر مما كان مخططًا له مسبقًا.

بينما قال موقع واللا، إن العدد المسموح بتجنيده للاحتياط حاليًا هو 300 ألف، وصلاحية التجنيد تنتهي في نهاية شهر حزيران/يونيو، في حين أن الجيش يطالب بزيادة العدد المسموح به إلى 350 ألف.

وأشار موقع واللا إلى أن الموافقة المتوقعة تتزامن مع تصاعد المواجهة العسكرية على الحدود بين شمال فلسطين والأراضي اللبنانية، حيث اجتاحت موجة حرائق منطقة الجليل الأعلى في الأيام الماضي، ثم صباح الأربعاء دوت صافرات الإنذار في مستوطنة كريات شمونة، وسط تقديرات بتسلل طائرات معادية، كما دوت صافرات الإنذار في إصبع الجليل للاشتباه بإطلاق صواريخ وقذائف.

وافتتح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء بجولة في مستوطنة كريات شمونة، ومن هناك، قال إنه بينما كانت الأرض مشتعلة هنا يوم أمس، كانت الأرض تحترق أيضًا في لبنان، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي "مستعد للقيام بعمل قوي للغاية في الشمال، وبطريقة أو بأخرى سنعيد الأمن إلى الشمال".

وأضاف نتنياهو، "في بداية الحرب قلنا إننا سنعيد الأمن إلى الجنوب (غلاف غزة) والشمال (حدود لبنان) وسنفعل ذلك. من يعتقد أنه سيؤذينا وسنجلس مكتوفي الأيدي فهو يرتكب خطأ كبيرًا".

وكان وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير زار كريات شمونة أيضًا، يوم الثلاثاء، حيث دعا إلى إحراق معاقل حزب الله، ونقل النار المشتعلة في شمال فلسطين إلى لبنان.