الترا فلسطين | فريق التحرير
لقي 250 إسرائيليًا على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 1100 آخرين، وفقًا لتحديث نقلته أصدرته خدمة الإسعاف الإسرائيلي الساعة 8:49 مساءً، بعد 14 ساعة من انطلاق عملية "طوفان الأقصى".
وبحسب المصادر، فإن بين الجرحى 17 حالة حرجة، إضافة إلى حالات موت سريري أيضًا.
والأعداد المذكورة لا تشمل الجثث التي نقلها المقاومون من مستوطنات الغلاف والمعسكرات إلى قطاع غزة، كما أنها لا تشمل القتلى في المناطق التي ماتزال الاشتباكات فيها مستمرة حتى اللحظة.وبحسب بلاغ رقم 2 من كتائب القسام، الساعة 7:52 مساءً، فقد قامت قوات القسام بتطوير الهجوم على عددٍ من أهداف العدو خارج فرقة غزة منها: "أوفاكيم" و"نتيفوت" و"مشمار هنيغف"، كما تخوض مواجهاتٍ ضاريةً في "بئيري" و"سديروت".
وتقول المصادر، إن مقاتلين من كتائب القسام يحتجزون رهائن في بعض المناطق، وشرطة الاحتلال تحاول التفاوض مع المقاتلين في هذه المناطق، الذين يحاولون يهدد بعضهم بنسف المباني التي يتحصنون بداخلها.
عملية طوفان الأقصى: عملية عسكرية نفذتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة"حماس" بشكل متزامن عبر اليابسة والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح يوم السبت السابع من تشرين أول/ أكتوبر. وأعلن عنها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، في رسالة صوتية نادرة له بثتها فضائية الأقصى التابعة ل"حماس" واستهدفت الضربة الأولى لطوفان الأقصى مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلة، وتم إطلاق خمسة آلاف صواريخ على أهداف إسرائيلية في أول عشرين دقيقة لبدء العملية، طالت مستوطنات أهدافا إسرائيلية في القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي، وتسلل المئات من عناصر القسام إلى مستوطنات غلاف غزة ونفذوا حرب شوارع ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
مستوطنات غلاف غزة: هي مستوطنات أنشأها الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود البرية مع قطاع بعد إخلاء المستوطنات داخل القطاع عام 2005، تم إنشاؤها في "منطقة عازلة" وتضم نحو 50 مستوطنة على مسافة 40 كيلومترا في محيط القطاع، يتجاوز عدد سكانها 70 ألف مستوطن، وأبرز هذه المستوطنات التي تعتبر في مرمى صواريخ المقاومة في قطاع غزة هي:كيسوفيم وزيكيم ونحال عوز وكريات ملاخي وكريات غات، ومدن ديمونا وعسقلان وأسدود وسديروت.
السيوف الحديدية: اسم العملية العسكرية التي أطلقها الكابينت"المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر" ردا على عملية" طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسّام الذراع العسكري ل"حماس" صباح السابع من تشرين أول/ أكتوبر، حيث صرّح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول تصريح له على بعد إطلاق العملية" نحن في حالة حرب ولسنا في عملية".