الترا فلسطين | فريق التحرير
ضيقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في الجمعة الثالثة من رمضان، الخناق على المصلين من الضفة الغربية ممن توجهوا للصلاة في المسجد الأقصى.
كما منعت قوات الاحتلال عددًا من المواطنين من المرور عبر معبر قلنديا إلى القدس، فيما دققت بهويات المواطنين أثناء دخولهم للمسجد الأقصى، وانتشرت شرطة الاحتلال برفقة مركبة المياه العادمة، في شوارع القدس.
وبالتزامن، احتفلت الطوائف المسيحية الفلسطينية التابعة للتقويم الغربي بـ"الجمعة العظيمة" في مدينة القدس وسط قيود إسرائيلية.
ويمنع الاحتلال الفلسطينيين المسيحيين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى القدس، وسط تجنب السياح الأجانب الوصول إلى المنطقة إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس اللاتين: "إن الحرب، مع كل ما تحمله من عنف وكراهية ومعاناة وموت، تجعل الاحتفال بالعيد صعباً".
وتسبق الجمعة العظيمة وسبت النور احتفالات عيد الفصح، وفي كل عام يتوافد آلاف الأشخاص من فلسطين وخارجها للمشاركة في الاحتفالات بالكنائس في القدس الشرقية.