الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشفت صحيفة "هآرتس" في تقرير، الثلاثاء، أن جيش الاحتلال قرر تحديث خططه العملياتية القتالية في "الجبهة الشمالية"، وصاغ تعريفًا يرى التوترات بين "العرب واليهود" داخل الخط الأخضر على أنها "عاملٌ استراتيجي يُمكن أن يكون له تأثير سلبيٌ أثناء الحرب".
صاغ جيش الاحتلال تعريفًا يرى التوترات بين العرب واليهود داخل الخط الأخضر على أنها عاملٌ استراتيجي يمكن أن يكون له تأثير سلبي أثناء الحرب
وقالت "هآرتس"، إن جيش الاحتلال أدرج في خططه القتالية المُحدَّثة في الشمال خططًا للتعاطي مع وقوع مواجهات بين "العرب واليهود" في المدن المختلطة قد تؤدي إلى سقوط قتلى، مضيفة أن الجيش "أخذ بعين الاعتبار احتمال أن يكون هناك صلةٌ بين فلسطينيي الداخل وحركة حماس خلال القتال المستقبلي.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يوائم خططه القتالية بين الحين والآخر بتكييفها مع الواقع المتغير، وفي هذه التحديثات يتم أخذ عوامل جديدة بعين الاعتبار قد تؤثر على الاستعداد للحرب وشكل حدوثها؛ ويتوجب على المستويات الأمنية والسياسية أخذها بعين الاعتبار في قراراتها.
وأوضحت "هآرتس"، أن جيش الاحتلال يعتقد أن اشتباكات مسلحة قد تندلع في المدن المختلطة لتشكل خطرًا على الأرواح، وبالتالي فإنه سيتوجب على شرطة الاحتلال أن تلتفت للسيطرة على هذه الأوضاع، ولن يكون بإمكانها مساعدة الجيش.
ويستعد جيش الاحتلال أيضًا، وفق "هآرتس"، لمواجهة اختناقات مرورية ستحدث نتيجة إغلاق الطرق المحاذية للبلدات العربية داخل الخط الأخضر، حيث سيكون صعبًا على قوات الشرطة الوصول إلى مناطق سقوط الصواريخ على النحو الذي كان يحدث في "الحوادث الأمنية" السابقة. وبناءً على ذلك يستعد الجيش لحالة طارئة تنتقل فيها صلاحيات الشرطة للشرطة العسكرية، وكذلك لاحتمالية أن تواجه الشرطة صعوبة في التصرف بسرعة في ساحات سقوط الصواريخ، ما يستدعي أن تحل محلها قيادة الجبهة الداخلية وقوات سلاح الهندسية.