الترا فلسطين | فريق التحرير
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير، الثلاثاء، أن وزارتي الخارجية الإسرائيلية والإماراتية وضعتا بشكل مشترك قاعدة بيانات ستربط الشركات الإماراتية والإسرائيلية، من أجل العمل في مشاريع مشتركة في القارة الإفريقية، في مجالات الزراعة والمياه والاتصالات الرقمية.
المشروع الإماراتي - الإسرائيلي سيُركز على دول أوغندا وكينيا ونيجيريا وغانا وساحل العاج والسنغال، وقد تم اختيار هذه الدول وفقًا لمعايير مستوى القدرة على تعزيز الأعمال والنضج السياسي والمشاريع المدرجة على جدول الأعمال
وقالت الصحيفة، إن الحديث يدور عن مبادرة اقتصادية جديدة في إطار "الاتفاقيات الإبراهيمية" التطبيعية، إذ ستتعاون "إسرائيل" والإمارات في تعزيز المشاريع المشتركة في إفريقيا، مبينة أن المبادرة الجديدة هي مرحلة أخرى في التطور السريع للعلاقات الاقتصادية بين "تل أبيب" وأبوظبي.
وأوضحت، أن المشروع الإماراتي - الإسرائيلي سيُركز على دول أوغندا وكينيا ونيجيريا وغانا وساحل العاج والسنغال، وقد تم اختيار هذه الدول وفقًا لمعايير مستوى القدرة على تعزيز الأعمال والنضج السياسي والمشاريع المدرجة على جدول الأعمال، وبعد فحص طبيعة الطلب على المشاريع الاقتصادية في هذه الدول، فيما يتعلق بالمزايا النسبية للشركات الإماراتية والإسرائيلية.
وأشارت إلى أن حجم التجارة بين "إسرائيل" والإمارات بنسبة 438% خلال العام الأخير عن سابقه، ليصل إلى 3.7 مليارات شيكل، متفوقًا على التجارة بين "إسرائيل" ومصر، مضيفة أن توقعات تشير إلى حجم التجارة بينهما سيرتفع بمليارات أخرى سنويًا في السنوات المقبلة. وكجزء من هذه العملية، تم توقيع اتفاقية تجارة حرة كاملة بين الطرفين في نهاية شهر أيار/مايو الماضي.
وأضافت، أن التوقعات تشير إلى أن نمو محتمل لسكان إفريقيا من 1.3 مليار شخص في عام 2020 إلى 2.5 مليار بحلول عام 2050، حيث سيعيش حوالي ربع سكان العالم في القارة. وبحسب بنك التنمية الأفريقي، فإن القارة بحاجة إلى استثمارات تتراوح بين 130 مليار دولار و 170 مليار دولار في البنية التحتية.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول: "بالنظر إلى المستقبل، يُنظر إلى إفريقيا في العالم على أنها حقل حبوب مستقبلي، وتجلب إسرائيل معها قدرات عالمية المستوى وسمعة من أعلى مرتبة في مجالات الزراعة والمياه. في طلب هائل في إفريقيا".
