الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشف الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية، أن الأسابيع شهدت البدء بمشروع استيطاني يهدف تحويل مستوطنة "نوف تسيون" المقامة في حي المكبر المقدسي إلى أكبر مستوطنة في القدس الشرقية.
وتم البدء ببناء 176 وحدة استيطانية بعد المصادقة عليها قبل نحو عامين لتكون مستوطنة "نوف تسيون" أكبر مستوطنة في قلب حي فلسطيني مقدسي.
وتضم بداخلها 96 أسرة يقطنون في وحدات استيطانية مطلة على المسجد الأقصى، وتم إنشاء المستوطنة بتبرع من رجل الأعمال المستوطن رامي ليفي وشريكه الأسترالي كيفين برايمستر.
وقال عضو مجلس بلدية الاحتلال في القدس، إن "توسيع المستوطنة حاليًا سيتبعه توسيع آخر حيث تم المصادقة على خطتين إضافتين لبناء 300 وحدة استيطانية وبذلك نوف تسيون ثاني أكبر حي يهودي في الأحياء الفلسطينية، بعد مستوطنة معاليه زيتيم في راس العامود، حيث تعيش 106 عائلة يهودية."
وتعهد اريه كنج بأن تكون "مستوطنة نوف تسيون الأكبر والأكثر مركزية حول المدينة القديمة وفي السنوات القليلة المقبلة ستنضم إليها أحياء مهمة أخرى، كما في مستوطنة كدمات تسيون في بيت حنينا ومستوطنة أخرى في بيت صفافا وغيرها".