الترا فلسطين | فريق التحرير
اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية على الشبان المتواجدين على حاجز ميداني أقامته لجنة الطوارئ في بلدة سنجل شمال رام الله، للحد من تفشي فايروس كورونا.
وبحسب مراسل "الترا فلسطين" فإن جنود الاحتلال طردوا الشبان من على الحاجز، وأطلقوا عليهم قنابل الصوت وفرّقوهم بالقوة.
واستنكر رئيس بلدية سنجل معتز طوافشة قيام قوات الاحتلال بالاعتداء على الشبان المتواجدين على الحاجز. وأوضح أن هذا الحاجز أقيم قرب الطريق الواصل إلى مستوطنة "معالية لفونة" المقامة على أراضي البلدة، ما منحه أهمية في مراقبة اعتداءات المستوطنين على أراضي البلدة.
ومنذ إعلان حالة الطوارئ شكلت القرى والبلدات وبتوجيهات حكومية لجان طوارئ لتساعد في تطبيق القرارات الوقائية منعًا لتفشي فايروس كورونا.
وتقوم اللجان وفق طوافشة بنصب حواجز على مداخل القرى والبلدات لمراقبة حركة المرور وتعقيم السيارات ومنع دخول المواطنين من المناطق الموبوءة بالفايروس، ومراقبة دخول وخروج عمال الداخل الفلسطيني لإجراء الفحوصات لهم ووضعهم قيد الحجر، بالتعاون مع الجهات الرسمية.
ومؤخرًا، أفاد التلفزيون الإسرائيلي الرسمي أن "إسرائيل" هددت بتقييد تحرّك الأجهزة الأمنية الفلسطينية وعناصر "تنظيم فتح"، إذا لم تتوقف ما وصفتها بـ "حملة نشر الإشاعات التي تزعم أن "إسرائيل" تعمل على نشر فايروس كورونا في الضفة الغربية".