17-يناير-2024
جيش الاحتلال نفذ 40 غارة جوية في الضفة منذ 7 أكتوبر

اشتعال النيران في منزل في جنين نتيجة قصف إسرائيلي | تصوير جعفر اشتيه، غيتي ايميجز

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أن جيش الاحتلال نفذ منذ السابع من أكتوبر، بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة، 40 غارة جوية في الضفة الغربية، غارتان منها تم تنفيذهما من طائرتين حربيتين، وبقيتها تم تنفيذها من طائرات مسيرة.

الغارات استهدفت مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وبلاطة ووادي برقين، غارتان منها تم تنفيذهما من طائرتين حربيتين، وبقيتها تم تنفيذها من طائرات مسيرة

وأوضحت، أن 20 غارة استهدفت مخيم جنين ويُتوقع أنها أسفرت عن استشهاد 33 شخصًا، وثماني غارات استهدفت مخيم نور شمس في طولكرم، وأسفرت عن استشهاد 12 شخصًا، بينما استهدفت بقية الغارات مخيم طولكرم، ومخيم بلاطة شرقي نابلس، ووادي برقين قضاء سلفيت.

يأتي ذلك بينما تجاوز مجموع الهجمات في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر، مجموع الهجمات التي كان قد نفذها الجيش في اجتياح الضفة الغربية عام 2002، الذي يُعرف إسرائيليًا باسم "السور الواقي".

ومنذ عام 2006 وحتى شهر حزيران/يونيو 2023، لم يتم تنفيذ أي غارات جوية في الضفة الغربية على الإطلاق، ولكن في عملية بيت وحديقة التي شنها جيش الاحتلال على المقاومين في جنين، حدثت أول عملية اغتيال منذ 17 سنة، لكن منذ بداية العدوان على غزة، رفع جيش الاحتلال من وتيرة الغارات الجوية في الضفة الغربية، ليصل عدد هذه الغارات إلى 40 غارة في 103 أيام، أي ما يعادل غارة واحدة كل 61 يومًا تقريبًا.

 وبحسب جيش الاحتلال، فإن أحدث غارات الجيش الجوية كانت صباح اليوم في طولكرم، وأسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص، وجاءت بعد سبع ساعات من غارة على مخيم بلاطة في نابلس، وأسفرت عن اغتيال "قائد البنية التحتية" لكتيبة بلاطة عبد الله أبو شلال.

ويأتي الكشف عن هذه المعطيات في ذروة الحديث الإسرائيلي عن تدهور خطير في الوضع الأمني بالضفة الغربية، وأن الوضع على حافة الاشتعال، ولأجل ذلك تم نقل وحدة "دوفدفان" -المستعربين- من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، بحسب ما نشرت صحيفة "هآرتس" هذا الأسبوع.