الترا فلسطين | فريق التحرير

بدأ جيش الاحتلال توغلاً بريًا في شرق رفح، ليلة الأربعاء، بالتزامن مع غارات جوية عنيفة وقصف مدفعي، بعدما كان قد دعا المواطنين في شرق رفح إلى مغادرة هذه المناطق.

وأعلنت كتائب القسام، وسرايا القدس، أن مقاتليهما يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المتوغلة شرق رفح. بينما قالت كتائب شهداء الأقصى إنها استهدفت آلية عسكرية لجيش الاحتلال بقذيفة R.P.G في محور القتال شرق رفح، مؤكدة إصابتها بشكل مباشر.

ودعا جيش الاحتلال المزارعين في المناطق المحتلة المحاذية للسياج الفاصل مع رفح إلى عدم الاقتراب من المنطقة.

وتزامن التوغل مع غارات عنيفة على شرق رفح، بما في ذلك برج المصري الذي تعرض للقصف مرتين خلال ساعات، وكذلك في محيط مستشفى أبو يوسف النجار، ما استدعى إخلاء المستشفى، في حين تواصل عائلات نزوحها من رفح إلى مناطق أخرى في قطاع غزة، خوفًا من توسع التوغل والغارات الجوية.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 35 شهيدا و129 مصابا وصلوا إلى مستشفى الكويت في رفح خلال 24 ساعة. وبحسب مصادر محلية، فإن بين الشهداء أطفال، أحدهم على الأقل رضيع، وسيدات.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الجيش فتح معبر كرم أبو سالم شرق رفح، من أجل دخول المساعدات الإنسانية، بعدما كان قد أغلقه بذريعة قصف الموقع العسكري في كرم أبو سالم هذا الأسبوع، ما أدى لمقتل أربعة جنود.

اقرأ/ي أيضًا:

مسؤول أممي: لا شيء يبرر الهجوم على رفح

بالتزامن مع اجتياح رفح.. تأجيل صفقة بيع أسلحة أميركية للاحتلال