الترا فلسطين | فريق التحرير
كشف التلفزيون الإسرائيلي "كان"، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال سيمدد الخدمة العسكرية الإلزامية المفروضة على الإسرائيليين؛ نظرًا للنقص الناجم عن إصابة الآلاف من جنود الوحدات القتالية في الحرب على قطاع غزة.
وقالت القناة إن "إسرائيل" أمام تغيير جذري، وسيمدد الجيش الخدمة الإلزامية، وسوف يزيد بشكل ملحوظ عدد جنود الخدمة العسكرية الاحتياطية.
سوف يتم تمديد مدة الخدمة النظامية لـ 36 شهرًا، ورفع سن الإعفاء من الخدمة الاحتياطية من 40 عامًا إلى 45 عامًا
وفسر المعلق العسكري في القناة إلى أن الخطوة التي لجأ إليها جيش الاحتلال، يعود إلى العدد الكبير من المصابين والجرحى من الجنود ولن يعودوا لتأدية الخدمة العسكرية في الوحدات القتالية.
وطبقًا للقناة فإن الخطة التي أعدتها شعبة الموارد البشرية في جيش الاحتلال تقوم على زيادة عدد القوى البشرية، وهذا يعني أن المزيد من الجنود يؤدون الخدمة العسكرية سواء في الخدمة العسكرية النظامية أو الاحتياطية.
وتقوم الخطة أيضًا على زيادة تمديد مدة الخدمة النظامية لـ 36 شهرًا، ورفع سن الإعفاء من الخدمة الاحتياطية من 40 عامًا إلى 45 عامًا، وسيتم استدعاؤهم أكثر من مرة لتأدية الخدمة الاحتياطية.
وتشير معطياتٌ إسرائيلية أن حرب غزة، هي الحرب الأكثر ضررًا على "إسرائيل" من حيث الخسائر في الجنود والضباط، وهو ما يؤكده مسؤول طبي يدعى آفي يفانوف في حديث لصحيفة "تلغراف" البريطانية، إذ أوضح أن عدد الإصابات الشديدة في حرب غزة بلغ ضعف عدد الإصابات في آخر صراع كبير، وهي حرب تشرين 1973 ضد الجيش المصري والجيش السوري.
وأوضح يفانوف، أن الإصابات الشديدة هي فقدان أطراف وإصابات في العين والوجه تبقى آثارها مدى الحياة.
وبينما يدعي جيش الاحتلال أن عدد مصابيه منذ السابع من أكتوبر هو 2784 جنديًا وضابطًا، فإن موقع "واللا" يقول إن الجهات المختصة في "إسرائيل" اعترفت بأربعة آلاف جندي على أنهم يحملون إعاقة من الدرجة الثالثة، ويحق لهم الحصول على جميع حقوق المعوقين الطبية والصحية، وتدفع لهم رواتب مدى الحياة.