الترا فلسطين | فريق التحرير
نصب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بوابة حديدية جديدة على مدخل بلدة حوارة الرئيسي الشمالي، جنوب مدينة نابلس.
وأفاد رئيس بلدية حوارة معين ضميدي لـ" الترا فلسطين"، أن جيش الاحتلال أقام بوابتين حديديتين على كل مسلك من مدخل بلدة حوارة الشمالي، بالقرب من دوار سلمان الفراسي.
يهدف الاحتلال إلى تهجير أهل بلدة حوارة من خلال فرض التضييقات عليهم
وأكد ضميدي، أنه كان من المتوقع بالنسبة لهم أن ينصب الاحتلال البوابة، ويتوقع بأن يتم نصب بوابة أخرى على المدخل الجنوبي، من أجل إحكام الإغلاق وسجن حوارة بشكل كامل.
وأوضح أن ما يجري هو بناء سجن لكل القرية التي لم يتمكنوا من تهجيرها، فالخطة المعلنة بالنسبة إليهم هو "محو حوارة" وتهجيرها، ووضع هذه البوابات والحواجز هو من ضمن هذه المخططات.
وأضاف أن في كل مرة سوف يتم إغلاق البوابة فإن ذلك سيؤدي إلى عزل حوارة عن شمال الضفة الغربية وعن مدينة نابلس، التي تتبع لها، وبذلك يضطر المواطن لسلك طرق فرعية طويلة.
وأقام الاحتلال بوابات حديدية في أغلب القرى والبلدات المحيطة في حوارة وعمل على عزلها داخل كانتونات مغلقة.
وبيّن ضميدي، أن الاحتلال يتذرع بإقامة هذه البوابة لأسباب أمنية ومن أجل إغلاقها عند وقوع أي عملية في داخل حوارة، ولكن الهدف الحقيقي هو تهجير سكان المنطقة ومضايقتهم. ونوه إلى أن عدد سكان حوارة هو 8 آلاف نسمة، وفي أوقات الذروة والحركة التجارية يتواجد فيها نحو 30 ألف مواطن، حيث أن بها حركة تجارية نشطة وما يزيد عن 400 محل تجاري.
ويعتبر ضميدي أن هذه السياسات وما يرافقها من اعتداءات للمستوطنين تهدف إلى تهجير أهالي حوارة تدريجيًا، وبدأت بعض المحلات التجارية بنقل فروعها إلى مناطق أخرى، وبعض الموظفين من أهالي البلدة انتقلوا للعيش في المدن.
